تذبذب مؤشرات البورصة... والسيولة ترتفع إلى 64.6 مليون دينار
بعد بداية قوية أمس، في ثاني تعاملات بورصة الكويت، تراجعت المؤشرات خلال نهاية الجلسة، وسجلت خسائر جديدة، حيث أقفل مؤشر السوق العام على تراجع بنسبة 0.08 في المئة، أي 5.81 نقاط، ليقفل على مستوى 7111.17 نقطة، بسيولة بلغت 64.6 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 170.3 مليون سهم، من خلال 17394 صفقة، تم تداول 116 سهماً ربح منها 52 وخسر 47، بينما استقر 17 دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.03 في المئة، أي 2.71 نقطة، ليقفل على مستوى 7783.12 نقطة بسيولة بلغت 58.3 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 122.5 مليون سهم عبر 13495 صفقة، تداولت 33 سهماً، ربح منها 19 وخسر 10، بينما استقر 4 فقط دون تغير. وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.66 في المئة، أي 39.06 نقطة، ليقفل على مستوى 5871.81 نقطة بسيولة بلغت 6.3 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم 47.8 مليون سهم من خلال 3899 صفقة، تم تداول 83 سهماً ربح منها 33 وخسر 37، بينما استقر 13 دون تغير. يوم الحيازة ومنذ إعلان سهم أجيليتي عن توزيعات نقدية وعينية، وبعد يومين من الارتفاع في حينه استمر تراجع السهم بشكل واضح وبنسب كبيرة، إذ خسر أكثر من 25 في المئة من أعلى مستوياته، ووسط ضغط كبير جداً، حيث يؤثر على أداء المؤشر بشكل واضح، وأمس بعد بداية قوية لمؤشرات السوق وبدعم من أسهم بيتك ومباني والوطني وبعض الأسهم القيادية الأخرى وكذلك سهم زين في بداية التعاملات تراجع السهم سريعاً وبعد مرور ساعة تقريباً ليسجل خسارة كبيرة ويضغط على سهم وطنية عقارية كذلك وبعض الأسهم منها أسهم قيادية خصوصاً الوطني وبيتك خلال فترة المزاد ليستمر السوق في تسجيل الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي تقريبا، وتتراجع المؤشرات بسيولة عالية جداً تجاوزت 64.7 مليون دينار، كان نصفها تقريباً على سهمي أجيليتي، وهو صاحب الحيازة الأكبر وكذلك سهم بيتك. ويسود الترقب وحالة من الاستغراب بتراجعات أجيليتي المستمرة، لكن لعلها تكون بعض عمليات النقل على أسعار محددة لمحافظ جديدة، حيث كانت هناك تداولات مليونية لترفع سيولة السهم ونشاطه الى مستوى قياسي أمس وتأثر الوطنية العقارية لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار حالة من الارتداد على الأقل لمؤشرات السوق. واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتد بقوة مؤشر السوق القطري 1.2 في المئة، وكذلك ربح مؤشر السوق السعودي بنحو واحد في المئة، ورافقهما مؤشرا قطر ومسقط، بينما كان التراجع من نصيب مؤشرات الكويت ودبي والبحرين، واستمرت أسعار النفط قريبة من مستوى 90 دولاراً، وتتداول باللون الأحمر، كحال الذهب الذي يتداول قريباً من إقفاله السابق، ولكن في اللون الأحمر أمس وبعد انتهاء حالة من الترقب للضربة المحتملة التي حصلت من إيران ضد العدو الصهيوني.
جريدة الجريدة