تداولات محايدة في البورصة انتهت بخسائر محدودة
السيولة 16.5 مليون دينار وأسهم البنوك القيادية تتماسك
سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء متذبذبا، في ثالث تعاملات هذا الاسبوع، وانتهت إلى اللون الاحمر، ولكن بخسائر محدودة جدا، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.03 في المئة، أي 1.44 نقطة فقط، ليبقي على مستوى 4767.51 نقطة، بسيولة متوسطة، قياسا على جلستي بداية الأسبوع، كانت 16.5 مليون دينار، تداولت 85.2 مليون سهم عبر 4983 صفقة، تداولت 103 أسهم ارتفع منها 36 سهما، وخسرت 46 شركة وثبتت أسعار 21 شركة اخرى، واستقر كذلك مؤشر السوق الاول حيث فقد نسبة ضئيلة كانت 0.06 في المئة هي 3.14 نقاط، ليستقر على مستوى 5116.94 نقطة بسيولة هي اغلب سيولة الجلسة تداولت نحو 65 مليون سهم عبر 3686 صفقة وربحت 6 اسهم من 18 سهما في الأول وخسرت 9 اسهم، بينما ثبتت اسعار 3 اسهم، وتراجعت سيولة مؤشر رئيسي 50 الى ادنى مستوياتها، وبالكاد بلغت مليون دينار خلال فترة الاقفال واستقر مؤشره على خسارة بنسبة 0.15 في المئة، أي 5.82 نقاط، ليقفل على مستوى 3956.71 نقطة، وتم تداول 13.1 مليون سهم عبر 917 صفقة فقط، وربحت 17 شركة من مجموع 50 شركة مدرجة وانخفضت أسعار 18 سهما وثبتت أسعار 7 اسهم.
ضبابية تسعير
بعد الحظر الكلي وما لحق به من قرارات أهمها تأجيل الجمعيات العمومية، وصعوبة توزيع الارباح، خلال فترة شهر مايو؛ تراجعت الرغبة في الاستحواذ على الاسهم المحملة بالأرباح من جهة، وكذلك اختلفت عمليات التقييم بحسب القطاعات وفقاً لرؤية متى سيتم فتح القطاعات الاقتصادية وعودة العمل والتدفقات النقدية للشركات، وبعد عودة بعض الدول لفتح الاقتصاد ثم ارتفاع كبير في اعداد المصابين أصبح الحذر أكبر والتردد اكبر في شراء الاسهم، لعلها تتراجع الى اسعار اقل. وشهدت تداولات بورصة الكويت بداية إيجابية، على وقع عمليات شراء على الاسهم القيادية خصوصا "بيتك" و"الوطني"، ما لبثت أن تراجعت بفعل عمليات بيع سريعة سرت إلى ابعد من اللون الاخضر في القيادية، إلى خسائر في بعض الاسهم مثل "الأهلي المتحد" البحريني وصناعات ومتحد وأجليتي وبنك بوبيان، في السوق الاول، بينما تداول بنشاط واضح على مكاسب جيدة سهم ألافكو، الذي حقق ارتفاعا بنسبة واضحة، وكان متميزا بين الاسهم ذات السيولة في الرئيسي، التي مني اغلبها بخسائر، لتنتهي الجلسة متعادلة تقريبا ومتراجعة في النشاط والسيولة.
خليجيا، وعلى مستوى اداء مؤشرات اسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، فقد انقسمت بشكل واضح وربح مؤشر السوق السعودي نسبة 1.3 في المئة، بعد اعلان أرامكو عن ارباحها للربع الاول، وتوزيع 35 هللة ارباحا للسهم العملاق، بينما سجل مؤشري دبي وقطر مكاسب أقل بنحو نصف نقطة مئوية، وكان مؤشر سوق البحرين الاكثر خسارة بأكثر من نقطة مئوية، في حين كانت اسعار النفط تتداول دون مستوى 30 دولارا للبرميل على مستوى برميل برنت القياسي، ولم يتجاوز مستوى 30 دولارا إلا بعد اقفال الاسواق المالية الخليجية.