تداعيات التضخم تضغط على البورصات الخليجية
السوق الكويتي يخسر 2%... والسيولة 51.7 مليون دينار.
تراجعت مؤشرات السوق الأميركي بشدة وبنسبة 2.7 في المئة، كما تراجعت قبلها مؤشرات أوروبا، لتبدأ مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بالتراجع ويفقد السعودي 2 في المئة، كما حال الكويتي، ويتراجع قطر بنسبة 1.3 في المئة ويخسر بنسب أقل مؤشراً البحرين وعمان.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات كبيرة في بداية تعاملات الأسبوع، وفقدت نسباً واضحة، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.87 في المئة أي 142 نقطة ليقفل على مستوى 7467.42 نقطة بسيولة مستقرة حول 51.7 مليون دينار وهي قريبة من معدل جلسات الأسبوع الماضي، وتم تداول 169.6 مليون سهم عبر 11735 صفقة، وتداول أمس، 132 سهماً ربح منها 21 وخسر 101 بينما استقرت 10 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول، الذي خسرت جميع أسهمه المدرجة عدا سهم بنك الخليج، الذي استقر في نهاية التعاملات دون تغير بينما خسر 26 سهماً ليفقد المؤشر نسبة 2.09 في المئة أي 176.57 نقطة بسيولة بلغت 41.7 مليون دينار تداولت 85.2 مليون سهم عبر 6933 صفقة.
وكانت خسارة وسيولة السوق الرئيسي أقل إذ تراجع بنسبة 1.06 في المئة أي 62.48 نقطة ليقفل على مستوى 5846.31 نقطة بسيولة متراجعة إلى أدنى مستوياتها خلال هذا العام بالكاد وصلت إلى 10 ملايين دينار تداولت 84.4 مليون سهم عبر 4802 صفقة، وتم تداول 105 أسهم ربح منها 21 وخسر 75 بينما استقرت 9 دون تغير.
ضغط عالمي
ارتفعت نسبة التضخم في الاقتصاد الأميركي بأكبر من التوقعات على مستوى شهري، التي أعلنت الجمعة الماضي إذ زاد التضخم بنسبة 0.6 في المئة بينما كانت تشير التوقعات الى نسبة 0.5 في المئة، مما ولّد خوفاً أن يذهب «الفدرالي» خلال اجتماعات يومي 14 و15 يونيو الجاري إلى التطرف بزيادة سعر الفائدة إلى 0.75 في المئة، إذ أشارت تقارير إلى أنه سيكون نصف نقطة مئوية بعد استجابة مؤقتة من التضخم خلال أبريل، التي تم إلغاؤها من خلال بيانات مايو الماضي.
لذلك تراجعت مؤشرات السوق الأميركي بشدة وبنسبة 2.7 في المئة، كما تراجعت قبلها مؤشرات أوروبا، لتبدأ مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بالتراجع ويفقد السعودي 2 في المئة، كما حال الكويتي ويتراجع قطر بنسبة 1.3 في المئة ويخسر، بنسب أقل، مؤشرا البحرين وعمان وتسعّر الأسواق مبكراً مع رفع قد يحصل في الفائدة الأميركية، وقد يتريث صانع القرار الأميركي ويلجأ إلى طرق جديدة مبتكرة، قد يكون منها تخفيض الضريبة على البضائع الصينية كما تحدث الرئيسي الأميركي.
السوق الأول
وبدأت بورصة الكويت أسبوعها على عمليات بيع تركزت على الأسهم القيادية هي معظم مؤشرات السوق الأول، التي تراجعت جميعها خلال التداولات، وبنسب كبيرة غير أنها استعادت بعض خسائرها بمرور الوقت واقترب بعضها من نقطة الأساس وكان أفضلها سهم بنك الخليج، الذي ابتعد عن قمته بحوالي 19 في المئة، مقابل خسائر كبيرة في بيتك وأهلي متحد واستثمارات وبنك وربة وبنسب زادت على 3 في المئة، بينما خسر الوطني وزين وبوبيان بتروكيماويات نسبة أقل كانت بحدود 1.3 في المئة، وارتد سهم «الغانم» بعد خسارة مبكرة وكبيرة وانتهى إلى خسارة وسط بنسبة 1.8 في المئة.
في المقابل، خسرت الأسهم الأفضل سيولة في السوق الرئيسي، وتكبّد سهم كويتية نسبة 5% في المئة كما خسر أعيان 4.3 في المئة وتراجع جي إف إتش 2.4 في المئة وخسر سفن 6 في المئة وكانت خسارة تجارة كبيرة بلغت 8.6 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار حالة ارتداد بعد خسارة 7 جلسات متتالية.
جريدة الجريدة.