تباين محدود لمؤشرات البورصة والسيولة دون 29 مليون دينار

فتور تعاملات الأسهم القيادية ونشاط لبعضها في السوق الرئيسي.

سجلت مؤشرات بورصة الكويت إقفالات متباينة وبتغيرات محدودة، وسط تراجع السيولة والنشاط، وفقد مؤشر السوق العام نسبة محدودة هي ربع نقطة مئوية تعادل 20.10 نقطة، ليقفل على مستوى 7712.74 نقطة بسيولة محدودة هي من الأقل هذا العام لم تبلغ 29 مليون دينار تداولت 157.8 مليون سهم عبر 7468 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 59 سهما، بينما تراجع 59 سهما واستقر 20 سهما دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر بسبب تراجع أسهم قيادية ثقيلة كالوطني وأجيليتي وزين وبنك الحليج، ليفقد مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت 0.36 بالمئة أي 31.28 نقطة بسيولة متراجعة الى أدنى مستوياتها، حيث توقفت عند 17 مليون دينار تداولت 47 مليون سهم تمت من خلال 3229 صفقة، وربح 5 أسهم فقط مقابل تراجع 17 واستقرار 5 أخرى.

على الطرف الآخر، سجل مؤشر السوق الرئيسي نموا بنسبة 0.12 بالمئة، أي 7.12 نقاط، ليقفل على مستوى 5878.86 نقطة بسيولة مقبولة، وفقا لهدوء وفتور السوق كانت 11.8 مليون دينار تداولت 110.8 ملايين سهم عبر 4239 صفقة، وتم تداول 105 أسهم، ربح منها 48 وخسر 42، بينما استقر 15 دون تغير.

فتور واضح

بدأت تعاملات بورصة الكويت على هدوء وتراجع في السيولة والنشاط، حيث لم تصل دقيقة السيولة الأولى نصف مليون دينار، وكانت مركزة على إسهم جي إف إتش الأكثر نشاطا وارتفاعا بين الأسهم ذات السيولة، حيث ربح 2.21 بالمئة بتداولات بقيمة 5.3 ملايين دينار، وكذلك أسهم بيتك وتجارية عقارية وعقارات الكويت الذي واصل النشاط حتى النهاية، وربح 3 بالمئة تقريبا، بينما خسر «بيتك» فترة المزاد فلسا واحدا.

وارتفعت تعاملات صناعات الغانم، وأقفلت على ارتفاع بفلسين ونمو نشاطها الى 1.7 مليون دينار، ونشطت أسهم استهلاكية وتراجع 1.6 بالمئة، وتراجعت اسهم صناعات وبرقان وأجيليتي والوطني، لكن بسيولة اقل من مستوياتها السابقة، وكانت المكاسب من نصيب عقارات الكويت والبورصة وميزان والصالحية وعربي قابضة وآسيا، لتنتهي الجلسة متباينة بأداء سلبي لمعظم أسهم السوق الأول وإيجابي للسوق الرئيسي.

وتراجعت 4 مؤشرات من 5 عاملة بأسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث انفرد مؤشر سوق عمان بنمو محدود، وسط تراجعات واضحة في «السعودي» بحوالي نقطة مئوية، وكذلك خسرت مؤشرات الكويت والبحرين وقطر، بعد تراجع واضح لأسعار النفط بنسبة 9 بالمئة خلال الأسبوع الماضي وإقفال برنت دون مستوى 95 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 20 فبراير الماضي، قبل بدء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.

جريدة الجريدة.