تباين محدود بمؤشرات البورصة والسيولة 48.2 مليون دينار
تركيز على «القيادية» وفتور على تعاملات «الصغيرة»
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على تغيّرات محدودة وقريبة من نقطة الأساس، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.12 بالمئة فقط، أي 8.9 نقاط، ليقفل على مستوى 7641.84 نقطة بسيولة تراجعت دون مستوى 50 مليون دينار، واستقرت حول 48.2 مليون دينار تداولت 304.6 ملايين سهم عبر 11047 صفقة، وتم تداول 133 سهماً ربح منها 52 وخسر 61، بينما استقر 20 دون تغيّر.
وسجل مؤشر السوق الأول نمواً مقارباً بنسبة 0.16 بالمئة، أي 13.81 نقطة، ليقفل على مستوى 8527.78 نقطة، بسيولة متوسطة نسبياً بلغت 32.7 مليون سهم تداولت 69.3 مليون سهم من خلال 6121 صفقة، وربحت 9 أسهم في السوق الأول مقابل تراجع 15 واستقرار 3 من دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة جداً مالت إلى 0.05 بالمئة فقط، أي 2.94 نقطة، ليقفل على مستوى 5797.07 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 15.5 مليون دينار تداولت 235.3 مليون سهم عبر 4926 صفقة، وربح 43 سهماً مقابل تراجع 46 واستقرار 17 دون تغير.
شراء على الأسهم الكبرى
وأقفلت أسعار الأسهم القيادية الأربعة الكبار، عدا الوطني، على اللون الأخضر، حيث ربح بيتك وأهلي متحد وأجيليتي وزين الذي زاد من نشاطه خلال تعاملات أمس، خصوصاً خلال آخر ساعة من عمر الجلسة وتخلص أجيليتي نسبياً من تسعير بياناته الأخيرة للربع الثاني من هذا العام، ويتطلع لتقييم استحواذه على شركة الخدمات اللوجستية التي استحوذ عليها بداية الشهر، بينما في المقابل يتفاوض سهما بيتك وأهلي متحد على سعرهما السوقي خلال آخر يوم من تداول الأخير قبل إلغاء إدراجه ويصبح بحوزة «بيتك» خلال الفترة القادمة، ليرتد الأخير ويتفاعل من الاستحواذ وأهميته بعد انتهاء معظم الموافقات عليه، وربح سهم زين، حيث إنه من الأسهم التي مازالت محمّلة بأرباح النصف الأول (10 فلوس)، كما حققت أسهم بنك بوبيان وعقارات الكويت ارتفاعات محدودة لتوازن الشركات الرابحة المؤشر وتعوّض خسائر كثير من الشركات القيادية، مثل جي إف إتش واستقرار سهم أعيان.
وكان هناك ارتفاع لسهمي إيفا فنادق الذي لا يزال يتداول بنشاط كبير، وسفن الذي حقق ارتفاعاً محدوداً، بينما تأثرت بقية أسهم السوق الرئيسي ببياناتها المالية للربع الثاني، والتي جاءت أقل من التقديرات، ليتراجع نشاطها بصورة واضحة وتنتهي الجلسة مستقرة ومتوازنة.
خليجياً، مال أداء معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع، لكن بنسب محدودة، وتخلّف مؤشرا سوقي أبوظبي والبحرين، وسجلا تراجعات محدودة أيضاً.
جريدة الجريدة