تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 32.1 مليون دينار

عمليات ضغط على أسهم السوق الأول

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وكعادتها خلال هذا الشهر تراجع مؤشرا السوق «العام» و»الأول»، فيما سجل مؤشرا السوق «رئيسي 50» و»الرئيسي» ارتفاعاً. وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة أي 18.06 نقطة ليقفل على 7011.06 نقطة بسيولة جيدة خلال أولى تعاملات الأسبوع بلغت 32.1 مليون دينار تداولت 143 مليون سهم تمت عبر 8254 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 54 وتراجعت أسعار 53 واستقر 14 دون تغير. وكان الضغط من الأسهم القيادية، التي سجلت ضغطاً على مؤشر السوق الأول، الذي فقد نسبة أكبر بلغت 0.37 في المئة أي 28.87 نقطة ليقفل على مستوى 7676.29 نقطة بسيولة جيدة هي 21.5 مليون دينار تداولت 67.9 مليون سهم تمت عبر 4337 صفقة، وربح 11 سهماً فقط في «الأول» مقابل تراجع 17 واستقرار 3 دون تغير. في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.18 في المئة أي 10.56 نقاط ليقفل على مستوى 5765.56 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 10.6 ملايين دينار بقليل تداولت 75.1 مليون سهم عبر 3917 صفقة، وتم تداول 90 سهماً ربح منها 43 وخسر 36 بينما استقر 11 دون تغير. شراء الرئيسي سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت في أولى جلسات الأسبوع انطلاقة جيدة ارتفعت خلالها سيولة أول نصف ساعة إلى حوالي 7 ملايين دينار والتي تعتبر جيدة قياساً على معدلات ذات الفترة من هذا الشهر، التي تركزت على أسهم عربي قابضة الذي استمر بالنمو القوي محققاً ارتفاعاً كبيراً بـ 24 فلساً قلصه خلال المزاد إلى 12 فلساً، كما تفاعل سهم بنك الخليج مع خبر موافقة رفع رأسماله بعلاوة إصدار 130 فلساً ليحقق ارتفاعاً بنسبة 3 في المئة خلال نهاية الجلسة. وربحت أسهم مشاريع وإيفا وأرزان ومشتركة بنسب متفاوتة بداية الجلسة، وكان الضغط من أسهم بنكي الوطني وبوبيان وسهم بوبيان بتروكماويات، الذي استمر بالتراجع على وقع تراجع أرباحه للربع الأول بنسبة كبيرة مع مرور الوقت تراجع أيضاً صناعات وطنية وكويتية ليزداد الضغط على مؤشري السوق الأول والعام بينما استفاد مؤشرا السوق رئيسي ورئيسي 50 من ارتفاعات أسهم عربي قابضة ومزايا وإنجازات لتنتهي الجلسة خضراء لمؤشري السوق رئيسي 50 والرئيسي وحمراء في الأول والعام. وبدأت تعاملات جميع أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي حمراء وانتهت كذلك خلال جلسة الأحد بالرغم من مكاسب أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي والبالغة نسبة 4.5 في المئة وأعلى من أسعار التعادل في معظم اقتصادات دول المنطقة.
جريدة الجريدة