تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 32 مليون دينار

فتور أداء الأسهم القيادية ألقى بظلاله على السوق الأول

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة خلال جلسة أمس، وبعد تردد محدود زاد الفارق بين المؤشرات، وانتهى مؤشر السوق العام إلى خسارة بنسبة محدودة كانت 0.02 في المئة، تعادل 1.19 نقطة، ليبقى حول مستواه السابق 5571.65 نقطة بسيولة قريبة من سيولة أمس الأول، كذلك بلغت 32.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم أقل من سابقه، حيث استقر على 211 مليون سهم تداول من خلال 10299 صفقة.

وتم تداول 126 سهما، ربح منها 62، وخسر 41 سهما، بينما استقر 23 دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول عُشري نقطة مئوية، أي 13.11 نقطة، ليقفل على مستوى 6088.74 نقطة بسيولة أكبر من سيولة أمس الأول، وبعد أن عادت الأمور إلى نصابها واجتذب سيولة اكبر من سيولة السوق الرئيسي وكانت بمبلغ قدره 18.9 مليون دينار، تداولت 46.2 مليون سهم عبر 4236 صفقة، وربح 5 أسهم فقط في الأول مقابل خسارة 11، واستقرار 4 أسهم دون تغير، فيما ربح مؤشر السوق رئيسي 50 بنسبة 0.19 في المئة، أي 8.8 نقاط ليقفل على مستوى 4655.29 نقطة بسيولة قريبة من 10 ملايين دينار تداولت 111.9 مليون سهم، علما بأن سيولة السوق الرئيسي 13 مليون دينار، وربح 24 سهما في "رئيسي 50" مقابل تراجع 16 سهما، واستقرار 4 أسهم دون تغير.

السوق الرئيسي

بعد جلسة استثنائية تفوق فيها الرئيسي على الأول من حيث السيولة تراجعت سيولته امس، وتغير نمط تعاملاته، حيث تقدمت اسهم جديدة بعضها صغير مثل "بتروغلف"، و"بريق"، و"المساكن"، إضافة إلى استمرار نشاط الأسهم التشغيلية ولكن بسيولة أقل، وكانت أبرزها أمس أسهم "عقارات الكويت"، و"الامتياز"، و"مساكن"، و"وطنية عقارية"، وتراجع "الافكو"، بعد أن كان متقدما الجميع أمس الأول، ومالت الأسهم القيادية إلى الفتور الكبير حتى وقت فترة المزاد، حيث تمت صفقات مليونية عليها، مما أعادها إلى صدارة قائمة الأفضل سيولة، وتم من خلالها رفع السيولة الإجمالية قريبة من معدل الأسبوع الماضي، وكان اللون الأحمر الأكثر وضوحا عليها، حيث تراجعت أسهم "وطني"، و"بيتك"، و"زين"، بينما سجل "أهلي متحد" أداء إيجابيا، وحقق نسبة 0.8 في المئة، لتنتهي الجلسة على تراجع الأول، واستقرار العام، ومكاسب لـ"رئيسي 50" وللرئيسي.

خليجياً، استمر التباين كذلك بين مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، وتراجعت 3 مؤشرات بورصات هي: السعودية، والكويت، وعمان، بنسب محدودة، بينما ربح سوقا الإمارات وقطر والبحرين، وكانت أسعار النفط قد افتتحت أسبوعها على مكاسب، وصعد برنت إلى مستوى 50.5 دولارا للبرميل تسليم فبراير القادم.

جريدة الجريدة