تباين أداء المؤشرات... ومكاسب في «السعودي» وأبوظبي وقطر
تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي في أولى جلسات الأسبوع الأول من الربع الثاني للعام الحالي، وبعد ربعين شديدي التقلب، وانتهت بمكاسب لثلاثة أسواق وتراجع أربعة وبنسب محدودة نسبياً.
وحقق مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي" نمواً جيداً وسط حالة الترقب والحذر التي سادت خلال نهاية الشهر، التي تتحدث عن موجة ثانية من فيروس كورونا، واستجاب المؤشر الكبير لارتفاعات أسعار النفط واستقرار الأسواق المالية العالمية وفتح الاقتصاد السعودي على مصراعيه، والذي شكل ثقة بتسعير الجائحة في المملكة العربية السعودية واقتصادها الاكبر في المنطقة وأحد اقتصادات مجموعة العشرين، وربح المؤشر الكبير نسبة 1.1 في المئة تعادل حوالي 80 نقطة ليغلق على مستوى 7312.24 نقطة مقفلاً على أعلى مستوياته خلال ثلاثة أشهر وبانتظار تدفق بيانات الربع الثاني التي ستكون مفصلية لتقييم ما بعد كورونا على الأقل خلال النصف الأول بما أنه يُتوقع للربع الحالي أداء أفضل.
وحل ثانياً مؤشر السوق الإماراتي "أبوظبي" الذي استطاع الإقفال على مكاسب واضحة بأكثر من نصف نقطة مئوية تعادل 26.13 نقطة ليغلق على مستوى 4311.72 نقطة، مستفيداً من ارتفاع أسعار النفط وحالة الدعم الإصلاحي الحكومي للقطاع الخاص الإماراتي، ومحاولة تجاوز آثار الجائحة الخطيرة، ومنتظراً أداء أفضل خلال الربعين المتبقيين من هذا العام، في حين ربح مؤشر سوق قطر نسبة أقل كانت 0.3 في المئة أي حوالي 27 نقطة ليقفل على مستوى 9211.89 نقطة.
وخسر مؤشر سوق دبي نسبة 1.2 في المئة هي الأكبر خليجياً، متراجعاً إلى مستوى 2061.49 نقطة بعد ضغط نتائج الربع الأول عدا آثار الجائحة على عدة قطاعات في اقتصاد دبي خصوصاً الطيران والعقار والسياحة، وهي من القطاعات البارزة في اقتصاد الإمارة الشهيرة عالمياً، وهذه القطاعات تحتاج وقتاً أطول للانتعاش من بقية القطاعات عموماً مما أثر على التقديرات للربعين المقبلين.
وخسر مؤشر السوق الكويتي العام نسبة 0.9 في المئة بعد ضغوط كبيرة خلال أربع جلسات، وكان الارتداد خلال الجلسة الخامسة فقط والتي عوضت الكثير ليقفل على خسارة ب حوالي 44 نقطة ليقفل على مستوى 5123.8 نقطة بينما تأثر المؤشر الأول وكانت خسارته بنسبة 1 في المئة أي 57.28 نقطة ليقفل على مستوى 5599.43 نقطة، وبضغط من أكبر مكوناته "الوطني" و"بيتك" و"زين" و"أجيليتي"، التي ارتدت بنهاية الأسبوع وحققت مكاسب مهمة، بينما بقي السوق الرئيسي بتداولات محدودة وخسر نسبة محدودة كذلك كانت عُشر نقطة مئوية أي 4.3 نقاط ليقفل على مستوى 4176.16 نقطة.
وكان واضحاً تراجع كبير في متغيرات السوق النشاط والسيولة وعدد الصفقات إذ بقى السوق في تعطش لمعرفة نتائج النصف الأول من هذا العام الاستثنائي، وتراجعت السيولة بنسبة 43 في المئة تقريباً قياساً على مستويات الأسبوع السابق، في حين خسر النشاط نسبة 34 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة 25.7 في المئة.
وتعادل سوقا مسقط والمنامة بخسارة متماثلة بنسبة 0.4 في المئة حيث فقد مؤشر السوق العماني نسبة 0.4 في المئة أي 14 نقطة ليقفل على مستوى 3511.77 نقطة وفقط مؤشر سوق البحرين نسبة 0.4 في المئة تعادل 5.02 نقطة ليقفل على مستوى 1274.36 نقطة.