تباين أداء المؤشرات الخليجية والمكاسب في قطر ودبي والسعودية

  • انحسار القلق من المصارف العالمية وتحركات أسعار النفط دعما الأسواق نسبياً

تباين أداء مؤشرات اسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي مجددا كمحصلة للأسبوع الاخير من الربع الأول من الرابحين، وتصدر الرابحين مؤشر سوق قطر المالي بنمو جيد بلغ 2.06 في المئة تلاه مؤشر سوق دبي المالي رابحا نسبة 1.71 في المئة واستقر مؤشر سوق الاسهم السعودي بنمو جيد بنسبة 1.38 في المئة، وكانت اكبر خسارة لسوق ابو ظبي المالي بنسبة 0.76 في المئة تلاه مؤشر سوق البحرين حيث خسر 0.22 في المئة وتراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.16 في المئة واستقر مؤشر بورصة الكويت على خسارة محدودة جدا مالت الى التعادل. انحسار أزمة المصارف وحقق مؤشر سوق قطر المالي نموا جيدا وعوض جزءا من خسائره لهذا العام وقلصها الى نسبة 4.4 في المئة بعد ان ربح نسبة 2.06 في المئة اي 206.41 نقاط ليقفل على مستوى 10212.61 نقطة، وكان الدعم الاول من استقرار مؤشرات الاسواق العالمية وميلها الى تحقيق مكاسب بعد ان تراجعت اخبار الازمة المصرفية العالمية سواء اخبار دوتشه بنك او كريدي سويس في اوروبا وتطمينات صانع القرار الاميركي فيما يخص الودائع في البنوك الاميركية وبالتالي تراجعت موجة الهلع والسحب من البنوك وحدث استقرار نسبي ومراقبة للجديد من القرارات التي تراعي البيانات الاقتصادية الجديدة في الاقتصاد الأميركي والتي سيبدأ اهمها الاسبوع الحالي، وهي الوظائف غير الزراعية المضافة ونسبة البطالة ثم التضخم بمنتصف الشهر، وتحركت اسعار النفط ايجابا وربح النفط بنهاية الاسبوع نسبة 5.3 في المئة وابتعد عن مستويات 70 دولارا وأقفل باعلى سقفها عند 79.3 دولارا لمزيج برنت القياسي، بينما بقي الذهب قريبا من سقف ألفي دولار للأونصة وهو ايجابي ويشير الى احتمال تراجع نسبة الفائدة الجديدة بما انه يعاكس اتجاه سعر صرف الدولار. وحقق مؤشر سوق دبي المالي نموا جيدا وحل ثانيا بين مؤشرات الاسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وحق نسبة 1.71 في المئة اي 57.24 نقطة ليقفل على مستوى 3406.72 نقاط ليسجل افضل اداء بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية ويربح 2 في المئة خلال هذا العام مستفيدا من تحركات ايجابية في داو جونز الذي اقفل فوق مستوى 33 الف نقطة للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر تقريبا، وبلغت مكاسب ناسداك لهذا العام بنهاية تعاملات شهر مارس نسبة 15 في المئة.

واستمر الاداء الايجابي في مؤشرات سوق الاسهم السعودي وربح «تاسي» وهو المؤشر الرئيسي نسبة 1.38 في المئة اي 143.71 نقطة ليقفل على مستوى 10590.1 نقطة مستمرا في استعادة المزيد من الخسائر ومبتعدا عن مستوى 10 آلاف نقطة والذي كسره قبل عدة اسابيع وعاد للمنطقة الخضراء لهذا العام ولكن بنسبة مكاسب محدودة جدا لم تتجاوز عُشري نقطة مئوية، وسجلت شركات السوق السعودي الـ 211 شركة المعلنة حتى نهاية شهر مارس عن نتائج عام 2022 نموا جيدا بنسبة 14.5 في المئة دون احتساب نمو ارامكو ونسبة 41 في المئة باضافة ارامكو ولم يتبق سوى 13 شركة لم تعلن عن نتائج العام الماضي. خسائر متفاوتة وكانت خسائر 4 مؤشرات خليجية محدودة نسبيا وبعضها استقر دون تحول واضح وكان مؤشر بورصة الكويت العام اقلها خسارة بنسبة طفيفة جدا تعادل 0.11 نقطة فقط ليبقى على مستواه السابق حول 7050.76 نقطة بينما سجل مؤشر السوق الاول نموا وحقق نسبة 012 في المئة تعادل 9.43 نقاط ليقفل على مستوى 7821.74 نقطة وكانت الخسارة الاكبر من نصيب مؤشر رئيسي 50 بنسبة نصف نقطة مئوية تعادل 28.07 نقطة. وتراجع النشاط والسيولة خلال تعاملات الاسبوع الاول من رمضان المبارك وفقدت السيولة نسبة 13.6 في المئة مقارنة بمستواها الاسبوع الاسبق ما قبل رمضان كما تراجع النشاط بنسبة 19.3 في المئة وخسر عدد من الصفقات نسبة 15.7 في المئة، وشهدت بداية تعاملات الاسبوع فتورا كبيرا ولم تزد السيولة على 17.7 مليون دينار وتحسنت تدريجيا مع اقتراب نهاية الربع الاول وبداية اسبوع توزيعات الاسهم القيادية اليوم بقيادة سهم البنك الوطني. وخسر مؤشر سوق الاسهم في سلطنة عمان نسبة 0.16 في المئة تعادل 7.92 نقاط ليقفل على مستوى 4863.09 نقطة ليستقر محايدا بعد الربع الاول وعلى نقطة الاساس التي بدأ بها العام بخسارة محدودة جدا هي عُشر نقطة مئوية. وكان مؤشر سوق البحرين المالي متراجعا بنهاية الاسبوع بنسبة 0.22 في المئة هي 4.14 نقاط ليقفل على مستوى 1894.37 نقطة وبعد هدوء تعاملات الاسبوع الاول من رمضان لينتهى الربع الاول محايدا كذلك ودون اي تغير مقارنة مع افتتاح عام 2023. وتصدر الخاسرين مؤشر سوق ابوظبي وبنسبة واضحة نسبيا هي 0.76 نقطة اي 72.26 نقطة ليقفل على مستوى 9430.25 نقطة لتتعمق خسارته لهذا العام وتتجاوز نسبة 8 في المئة بعد مكاسب كبيرة تصدر بها معظم الاسواق الناشئة عام 2022 بنمو قريب من 20 في المئة.
جريدة الجريدة