بورصة الكويت تواصل مكاسبها للجلسة الثانية مع تراجع السيولة

ارتفاع 15 سهماً بالسوق الأول وتباين أداء «الرئيسي»

استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الثانية على التوالي، لكن عاب هذا الارتفاع عن السيولة التي كانت في أدنى مستوياتها خلال أربعة أشهر إذ بالكاد بلغت 14 مليون دينار تداولت 103.7 ملايين سهم عبر 4056 صفقة فقط.

وكان مؤشر السوق العام ربح نسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 18.54 نقطة ليقفل على مستوى 5142.34 نقطة وتم تداول 109 أسهم ربح منها 51 سهماً وتراجع 42 سهماً بينما ثبت 16 سهماً دون تغير، وقاد السوق مكونات السوق الأول التشغيلية على وجه الخصوص ولم يتراجع إلا سهمان بينما استقر سهم وربحت أسعار 15 شركة أمس.

وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بنسبة 0.44 في المئة تعادل 24.86 صفقة ليقفل على مستوى 5624.29 نقطة بسيولة كانت 10.6 ملايين دينار فقط تداولت 38.8 مليون سهم عبر 1548 صفقة.

واستقر مؤشر السوق "رئيسي 50" دون تغير يذكر بأقل من عُشر نقطة مئوية فقط أي 3.44 نقاط ليقفل على مستوى 4179.6 صفقة بسيولة متراجعة إلى مستوى 2.2 مليون دينار تداولت 45.6 مليون سهم عبر 1672 صفقة، وتم تداول 46 سهماً ربح منها 21 سهماً وتراجع 19 سهماً بينما استقر 6 أسهم دون تغير.

نمو جيد وسيولة ضعيفة

تراجعت السيولة مجدداً إلى أدنى مستوياتها خلال الأشهر الماضية على الرغم من عمليات الشراء التي لم تتجرأ بالدخول إلى أسعار جديدة إذ عانت الأسهم القيادية مستويات قد تحتاج إلى سيولة عالية مطمئنة للاختراق خصوصاً البنك الوطني.

وتركز النشاط في السوق الأول على سهم أهلي متحد الذي عاد إلى تصدر المشهد مرة أخرى وحقق ارتفاعاً محدوداً وسط نشاط كبير بدأ من انطلاق جرس التداول.

وتحركت أسهم هيومن سوفت وزين وأجيليتي إضافة إلى الاثنين الكبار "وطني" و"بيتك" وسط نشاط محدود لكنه كان إيجابياً ليدعم نشاط السوق ككل وسوقه الأول الذي ربح منه 15 سهماً، في المقابل تباين أداء الشركات في السوق الرئيسي وسجل "كابلات" نشاطاً ومكاسب كبيرة متقدماً على الجميع وجاء الضغط من سهم سفن الذي تراجع على وقع تفسيخ السهم دون أرباح خلال جلسة الأمس كما سيطرت أسهم صغيرة على الأكثر نشاطاً في السوق الرئيسي جميعها أقل من 30 فلساً وبعضها دون 15 فلساً مثل أبيار وآن لتنتهي الجلسة على مكاسب متفاوتة.

خليجياً، قاد مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي" الأسواق الخليجية الرابحة وتقدم بنمو كبير قارب 0.7 في المئة ليبلغ أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر وبدعم من بيانات الاقتصاد الأميركي التي أعلنت يوم الجمعة الماضي والتي سجلت خلال البطالة تراجعاً فاق التوقعات واستقرت على 11.1 في المئة، وأضافت حوالي 4.4 ملايين وظيفة جديدة خلال شهر يونيو الماضي، ورافق السوق السعودي أسواق الكويت ودبي والبحرين بينما تراجعت أسواق أبوظبي وقطر وعمان وبنسب محدودة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت قريبة من مستوى 43 دولاراً للبرميل بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي.

جريدة الجريدة