انخفاض أسعار النفط بعد استئناف الإنتاج بحقل النرويج
البرميل الكويتي يتراجع 23 سنتاً ليبلغ 71.50 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 23 سنتا ليبلغ 71.50 دولارا للبرميل في تداولات يوم الاثنين، مقابل 71.73 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط، صباح اليوم، بعد إعادة تشغيل حقل يوهان سفير دروب النفطي بالنرويج، لكنّ حَذَر المستثمرين من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا حدّ من الانخفاض. واستأنفت شركة إكوينور الإنتاج جزئيا في حقل النفط الأكبر بأوروبا الغربية بعد انقطاع للكهرباء، وساعد انقطاع التيار عن الحقل الواقع في بحر الشمال الأسعار على الارتفاع بأكثر من 3 بالمئة الاثنين. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم 45 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 72.85 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 68.70 دولارا للبرميل. وارتفع الدولار، اليوم، بالقرب من أعلى مستوى له في عام. ويجعل الدولار القوي السلع الأولية، مثل النفط، أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، ويميل إلى الضغط على الأسعار. وتلقت الأسعار دعما من انقطاع منفصل، إذ قالت وزارة الطاقة في قازاخستان إن حقل تنغيز، وهو أكبر حقل نفطي في البلاد، قلّص الإنتاج بما يعادل 28 إلى 30 بالمئة، لإجراء أعمال صيانة من المتوقع أن تكتمل بحلول يوم السبت، وقد ساهم تصاعد التوتر الجيوسياسي أيضا في دعم أسعار النفط. وفي تحوّل كبير في سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، وفق مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع على القرار، الأحد. وذكر «الكرملين»، الاثنين، أن روسيا سترد على ما وصفته بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذّر في وقت سابق من أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزيد خطر حدوث مواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. وقال المحلل لدى «فوجيتومي» للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا، إن «المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع». «سانتوس للنفط» وأعلنت شركة النفط والغاز الطبيعي الأسترالية سانتوس، اليوم، إطار عمل محدثا لتخصيص أموالها، بهدف صرف ما يصل إلى 60 بالمئة من إجمالي تدفقاتها النقدية الحرة السنوية للمساهمين اعتبارا من 2026، ويأتي ذلك بعد فترة من تخصيص الجانب الأكبر من تدفقاتها للاستثمارا، بهدف زيادة الإنتاج في مشروعي باروسا وبيكا. وخلال ما يُعرف باسم «يوم المستثمر»، قال الرئيس التنفيذي للشركة، كيفين جالاهير، إنه «اعتبارا من 2026 سنعيد 60 بالمئة على الأقل من كل تدفقاتنا النقدية الحرة للمساهمين، وعندما يكون معدل الدَّين لدينا أقل من النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 15 و25 بالمئة، فإننا سنصرف 100 بالمئة من التدفقات النقدية الحرة للمساهمين في شكل أرباح و/أو عمليات إعادة شراء للأسهم». كما أعلنت «سانتوس» زيادة مستهدفات نشاط تخزين الكربون لبناء وتشغيل مستودعات تجارية لتخزين الكربون التي تستوعب حوالي 14 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول 2040 لمصلحة أطراف أخرى.
جريدة الجريدة