النفط يصعد مع عودة شهية المخاطرة وشح الإمدادات
البرميل الكويتي ينخفض 29 سنتاً ليبلغ 83.16 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 29 سنتاً ليبلغ 83.16 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 83.45 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، بعد يومين من الخسائر، بفضل عودة شهية المستثمرين للمخاطرة، بينما تترقب السوق إشارات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» بشأن رفع أسعار الفائدة.
كما يأتي الارتفاع في وقت يجد بعض منتجي النفط صعوبة في رفع مستوى إنتاجهم من الخام.
وصعد خام برنت 26 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 81.13 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه واحداً في المئة في الجلسة السابقة.
وساعد ضعف الدولار في دعم الأسعار أمس، إذ يجعل ذلك النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وتراجعت أسعار النفط في الجلستين السابقتين بفعل المخاوف الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في الإصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، مما قد يضعف الطلب على الوقود.
غير أن محللين أشاروا إلى أن الإمدادات من منظمة أوبك والمنتجين من خارجها، فيما يعرف بتجمع أوبك +، لا تواكب الطلب، مما يدعم الأسعار.
من ناحية أخرى، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس، إنها تعلق تصدير النفط من ميناء السدرة بسبب سوء الأحوال الجوية وما وصفته بنقص القدرة على التخزين نتيجة تدمير المنشآت الناجم عن الحرب وعدم كفاية التمويل.
وأضافت المؤسسة، في بيان، أن شركة الواحة للنفط التابعة لها، التي تصدر النفط عبر ميناء السدرة، خفضت الإنتاج بواقع 50 ألف برميل يومياً وإن إجمالي خفض الإنتاج ربما يصل إلى 105 آلاف برميل يومياً إذا استمر سوء الأحوال الجوية.
وقال المكتب الإعلامي للمؤسسة بشكل منفصل، إن إجمالي إنتاج النفط في ليبيا بلغ 896 ألف برميل يومياً ارتفاعاً من 729 ألفاً قالت إنها تنتجها الأسبوع الماضي.
جريدة الجريدة