النفط يرتفع مع ترقب اجتماع «الفيدرالي»
البرميل الكويتي ينخفض 1.48 ليبلغ 91.34 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.48 دولار ليبلغ 91.34 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء، مقابل 92.82 دولاراً في تداولات الاثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، قبل اجتماعات بنوك مركزية عالمية رئيسية هذا الأسبوع، بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 0.3 في المئة، أو ما يعادل 28 سنتاً، إلى 85.30 دولاراً للبرميل، بعد أن تراجعت أكثر من 1 في المئة الثلاثاء، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 4 سنتات، لتسجل عند التسوية 87.41 دولاراً للبرميل مع انقضاء أجل العقد الثلاثاء، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.2 في المئة، أو 16 سنتاً، إلى 81.02 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت نحو 1.6 في المئة الجلسة السابقة. وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، «أسعار الخام تستقر قبل قرار سعر الفائدة من اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة»، وهي اللجنة التي تحدد اتجاه السياسة النقدية الأميركية، مضيفاً: «لا تزال المخاطر الجيوسياسية قائمة، ويبدو أن ذلك يعوض عن بعض تأثير مستويات الإنتاج القياسية القادمة من الولايات المتحدة». وذكرت مصادر بالسوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت حوالي 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات الوقود بنحو 360 ألف برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير نحو 2.5 مليون برميل. ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على النفط، في حين أن خفض أسعار الفائدة لتحفيز الإنفاق قد يؤدي إلى زيادة استهلاك النفط. وفي أوروبا، بلغ التضخم بمنطقة اليورو في أكتوبر أدنى مستوى منذ عامين، إذ انخفض إلى 2.9 في المئة من 4.3 في المئة في سبتمبر، بحسب قراءة أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، مما أدى إلى توقعات تستبعد رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة قريبا. وأظهر مسح خاص اليوم الأربعاء انكماش نشاط المصانع في الصين على غير المتوقع في أكتوبر، بعد أرقام رسمية متشائمة صدرت في اليوم السابق، مما يثير تساؤلات بشأن التعافي الاقتصادي الهش في بداية الربع الرابع، والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم. من جانب آخر، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء إن إنتاج النفط الخام المحلي في الولايات المتحدة ارتفع إلى مستوى قياسي شهري جديد في أغسطس عند 13.05 مليون برميل يوميا. وأظهرت البيانات ارتفاع الإنتاج 0.7 في المئة في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، وكان أعلى مستوى شهري سابق في نوفمبر 2019 عندما وصل الإنتاج إلى 13 مليون برميل يومياً. ولا يزال الارتفاع الشهري لإنتاج النفط الأميركي أقل من المستوى القياسي الأسبوعي المسجل في الأسبوع المنتهي في 6 أكتوبر، والذي بلغ 13.2 مليون برميل يومياً. وانتعش الإنتاج في أكبر منتج للنفط بالعالم بوتيرة بطيئة على مدى السنوات الثلاث الماضية، إذ استخدمت الشركات الأرباح القياسية لزيادة توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء بدلا من الإنفاق لزيادة الحفر والإنتاج على نحو سريع. وفي تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات ارتفاع الإنتاج في أغسطس 0.5 في المئة إلى مستوى قياسي شهري بلغ 5.63 ملايين برميل يومياً، وفي نيو مكسيكو ارتفع الإنتاج إلى نحو 1.80 مليون برميل يومياً، وفي نورث داكوتا إلى 1.22 مليون برميل يومياً.
جريدة الجريدة