النفط يتراجع مع عودة إمدادات أميركية للسوق
البرميل الكويتي يرتفع 4 سنتات ليبلغ 75.59 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 4 سنتات ليبلغ 75.59 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول مقابل 75.55 دولارا في تداولات الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط، أمس الأول، مع استئناف شركات الطاقة في منطقة خليج المكسيك بالولايات المتحدة الإنتاج، بعد أن أدى إعصاران متتاليان في المنطقة إلى توقف الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا، ليصل سعر التسوية إلى 75.34 دولارا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، لتبلغ عند التسوية 71.97 دولارا للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، صعد برنت 3.3 في المئة، وارتفع الخام الأميركي 3.2 في المئة بدعم من شح الإمدادات الناجم عن توقف الإمداد بسبب الإعصار.
جاء تراجع الجمعة بعد 5 جلسات متتالية من المكاسب لخام برنت. وسجل برنت يوم الأربعاء أعلى مستوياته منذ أواخر يوليو، وسجل الخام الأميركي أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس.
وقال نيشانت بوشان محلل أسواق النفط في ريستاد إنرجي «سبب بلوغ أسعار النفط مثل هذه الارتفاعات في الأيام القليلة الماضية هو بوضوح اضطرابات الإمدادات وتراجع المخزونات، لذا فبعد أن عاد إنتاج النفط الأميركي الآن، ينخفض النفط كما كان متوقعا».
وتتدفق صادرات النفط الخام من ساحل الخليج مرة أخرى بعد أن استنزف الإعصاران نيكولاس وأيدا 26 مليون برميل من الإنتاج البحري.
وأفادت «رويترز» الخميس بأن استئناف الأنشطة تواصل مع توقف نحو 28 في المئة من إنتاج الخام الأميركي بخليج المكسيك.
وأضافت شركات الطاقة الأميركية، الأسبوع الماضي، منصات نفط وغاز طبيعي للأسبوع الثاني على التوالي، رغم أن عدد الوحدات البحرية في خليج المكسيك ظل دون تغيير بعد أن ضرب الإعصار أيدا الساحل قبل أكثر من أسبوعين.
وقالت شركة خدمات الطاقة (بيكر هيوز) إن 14 منصة بحرية في خليج المكسيك أغلقت منذ أسبوعين بسبب استمرار الإغلاق الناجم عن «أيدا». وفي الأسبوع الماضي، عادت 4 منصات بحرية إلى الخدمة.
وقالت «بيكر هيوز» إن عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع تسعا إلى 512 في الأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020.