النفط لا يزال يتمتع بصدارة الاستهلاك لمكونات الطاقة عالمياً

ذكر تقرير «الشال» أن عدد 2022 المعنون تقرير الطاقة العالمي الصادر عن شركة بريتيش بتروليوم BP، والمنشور على موقع الشركة الإلكتروني، يشير إلى أن معدل استهلاك الطاقة العالمي عام 2021 ارتفع بنحو 5.8 بالمئة.

وكانت معدلات النمو في استهلاك الطاقة بالعالم مقارنة بمستوى عام 2020، ارتفعت عام 2021 بنحو 14.7 بالمئة للطاقة المتجددة، 6 بالمئة للفحم، و5.8 بالمئة للنفط، و5 بالمئة للغاز الطبيعي، و3.6 بالمئة للطاقة الذرية، مقابل انخفاض وحيد بنحو -2 بالمئة للطاقة المائية.

وأنتجت منطقة الشرق الأوسط عام 2021 نحو 31.3 بالمئة، أي نحو 28.156 مليون برميل يومياً من حجم الإنتاج النفطي العالمي، الذي بلغ نحو 89.877 مليون برميل يومياً، وكان نصيب السعودية من الإنتاج 12.2 بالمئة، والعراق 4.6 بالمئة، والإمارات 4.1 بالمئة، وإيران 4 بالمئة والكويت 3 بالمئة.

وأنتجت أميركا الشمالية نحو 26.6 بالمئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الولايات المتحدة الأميركية 18.5 بالمئة)، وأنتجت كومنولث الدول المستقلة نحو 15.4 بالمئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (روسيا الاتحادية 12.2 بالمئة)، وأنتجت آسيا الباسيفيك نحو 8.2 بالمئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الصين 4.4 بالمئة)، وأنتجت إفريقيا نحو 8.1 بالمئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي، وأنتجت أميركا الجنوبية والوسطى ما نسبته 6.6 بالمئة من حجم إنتاج النفط العالمي (البرازيل 3.3 بالمئة)، وأنتجت أوروبا نحو 3.8 بالمئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي ونصيب النرويج 2.3 بالمئة.

واستهلكت آسيا الباسيفيك نحو 38.1 بالمئة من حجم الاستهلاك النفطي العالمي (الصين 16.4 بالمئة، والهند 5.2 بالمئة، واليابان 3.6 بالمئة، وكوريا الجنوبية 3 بالمئة)، بينما استهلكت أميركا الشمالية نحو 23.7 بالمئة (الولايات المتحدة الأميركية 19.9 بالمئة)، واستهلكت أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 19 بالمئة (روسيا الاتحادية 3.6 بالمئة).

وتنتج أميركا الشمالية نحو 28.1 بالمئة من حجم إنتاج الغاز الطبيعي العالمي، وتستهلك أميركا الشمالية أقل مما تنتج من الغاز الطبيعي، أي نحو 25.6 بالمئة من حجم الاستهلاك العالمي (الولايات المتحدة الأميركية 20.5 بالمئة)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 29.2 بالمئة من حجم استهلاك الغاز الطبيعي العالمي (روسيا الاتحادية 11.8 بالمئة)، وتستهلك آسيا الباسيفيك نحو 22.7 بالمئة (الصين 9.4 بالمئة)، وتنتج نحو 16.6 بالمئة من حجم الإنتاج العالمي، وذلك يعني أن تركز استهلاك الغاز الطبيعي لا يزال أكبر في مواقع إنتاجه.

تتفوق آسيا الباسيفيك على ما عداها بنصيب 77.3 بالمئة من حجم إنتاج الفحم العالمي (الصين 50.8 بالمئة). وتنتج أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 10.4 بالمئة من حجم إنتاج الفحم العالمي (روسيا الاتحادية 5.5 بالمئة)، بينما تنتج أميركا الشمالية نحو 7.7 بالمئة (الولايات المتحدة الأميركية 7 بالمئة). وتستهلك آسيا الباسيفيك ما نسبته 79.7 بالمئة من حجم استهلاك الفحم العالمي (الصين 53.8 بالمئة)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 9.5 بالمئة، فيما تستهلك أميركا الشمالية نحو 7 بالمئة.

وختاماً، لا يزال النفط يتمتع بصدارة الاستهلاك لمكونات الطاقة، فهو يستحوذ على نحو 31 بالمئة من الإجمالي، تاركاً نحو 26.9 بالمئة للفحم، ونحو 24.4 بالمئة للغاز الطبيعي، ونحو 6.8 بالمئة للطاقة المائية، و6.7 بالمئة للطاقة المتجددة، ونحو 4.3 بالمئة للطاقة الذرية.

جريدة الجريدة.