النفط عند أدنى مستوى في شهر مع ترقب وقف حرب غزة
البرميل الكويتي ينخفض 37 سنتاً ليبلغ 86.40 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 37 سنتاً، ليبلغ 86.40 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 86.77 دولاراً في تداولات الخميس، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، هبطت أسعار النفط بأكثر من دولارين الجمعة، مسجلة عند التسوية أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو مع تجدد الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار. وانخفض سعر خام برنت 2.48 دولار، أو 2.9 في المئة، إلى 82.63 دولاراً للبرميل عند التسوية. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.69 دولار، أو 3.3 في المئة، إلى 80.13 دولاراً للبرميل. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس أصبح يلوح في الأفق. وأوضح بلينكن: «أعتقد أننا داخل منطقة الياردات العشر، ونتجه نحو الهدف النهائي، المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن لديارهم، ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين». وفي حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، قد تتراجع جماعة الحوثي اليمنية عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، إذ أعلنت الجماعة أنها تشن الهجمات دعماً للفلسطينيين في الحرب بقطاع غزة. وارتفع مؤشر الدولار بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل، وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تراجع الطلب على النفط المقوم بالعملة الأميركية من المستثمرين من حائزي العملات الأخرى. وقال مسؤولون صينيون، الجمعة، إن قائمة الأهداف الاقتصادية التي أعيد التأكيد عليها في نهاية اجتماع رئيسي للحزب الشيوعي هذا الأسبوع تضم «عدداً كبيراً من التناقضات المعقدة»، ما يشير إلى طريق وعر أمام تنفيذ السياسات. وأظهرت بيانات رسمية نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 4.7 في المئة بالربع الثاني، ما أثار مخاوف حيال الطلب على النفط في البلاد. وأدى خلل تقني عالمي، الجمعة، إلى تعطيل العمل في العديد من الصناعات والقطاعات، إذ أوقفت شركات طيران رحلاتها الجوية، وتوقفت بعض وسائل الإعلام عن البث الحي، وتضررت خدمات مصرفية وخدمات الرعاية الصحية. في غضون ذلك، اشتعلت النيران في ناقلتَي نفط كبيرتين بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة. وسنغافورة أكبر مركز لتجارة النفط في آسيا، وأكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم. وتعتبر المياه المحيطة بها ممرات تجارية حيوية بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وهي من بين أكثر الممرات البحرية العالمية ازدحاماً. «بيكرهيوز» تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، فيما ارتفع عدد منصات الغاز الطبيعي. وأظهرت بيانات شركة بيكرهيوز، الجمعة، أن عدد منصات التنقيب عن النفط تراجعت بمقدار منصة واحدة عند 477 منصة، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر 2021 (475 منصة). بينما ارتفع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار 3 منصات عند 103 منصات، وهو أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 26 أبريل (105 منصات).
جريدة الجريدة