الكويت ستصدر 94% من إنتاجها لغاز البترول المسال خلال 2022

بدء تشغيل خط الغاز الخامس يقفز بمستويات إنتاج الكويت لغازي البروبان والبيوتان

قال متداولون في الاسواق النفطية العالمية ومنتجو نفط ومحللون إنه من المتوقع أن تزيد صادرات غاز البترول المسال «البروبان» و«البيوتان» (LPG) من كبار المنتجين في الشرق الأوسط خلال عام 2022 بنسبة 6.6%، مقارنة مع عام 2021، وذلك في ظل اشتداد المنافسة على الأسواق الآسيوية المتنامية، وفي غمرة زيادة المعروض من المنتجين الآخرين، بقيادة الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق ذكر موقع «هيلينيك شيبنغ» نقلا عن مصادر نفطية مطلعة، أنه من المتوقع أن يرتفع إجمالي صادرات غاز الـ(LPG) لكل من: قطر والإمارات والسعودية والكويت وإيران من 36.5 مليون طن متري في العام الماضي، إلى 38.9 مليون طن متري في عام 2022.
وأضافت المصادر أن معظم المصدرين ملتزمون بموجب عقود محددة الآجال على الرغم من أن قطر تقدم أحيانا غاز البروبان في الصفقات الفورية، ولكن من المتوقع أن تظل صادرات قطر في عام 2022 ثابتة عند حوالي 10 ملايين طن متري، تليها الإمارات بصادرات 9.9 ملايين طن متر، ثم السعودية بنحو 8.6 ملايين طن متري.
فيما قال احد المصادر المطلعة، إن صادرات الكويت من غاز البروبان والبيوتان من المتوقع أن تبلغ نحو 5 ملايين طن متري خلال عام 2022، حيث قدرت المصادر أن هذا الرقم سيسجل ارتفاعا من حوالي 4.6 ملايين طن في 2021، بزيادة نسبتها 8.6%.
تجدر الاشارة الى ان الإنتاج الكويتي من غاز البترول المسال سيتراوح بين 5.2 و5.3 ملايين طن متري في عام 2022، وستكون الصادرات حوالي 5 ملايين طن متري، أي بتصدير نحو 94% من إجمالي إنتاجها، وقال المصدر المطلع على الموضوع أن الطلب المحلي يتراوح بين 250 ألف و300 ألف طن متري، وانه ستكون هناك كميات أكبر خلال هذا العام.
وقال المصدر إنه على عكس عام 2021، لا يتوقع الكثير من العروض الفورية والصادرات هذا العام، وسيكون هناك القليل من هذه الصفقات فقط في النصف الثاني من هذا العام.
وفي يونيو الماضي، باعت مؤسسة البترول الكويتية عبر مناقصة نصف سنوية 3 شحنات مختلطة من البروبان والبوتان تبلغ الواحدة 44 ألف طن متري للتسليم خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر، وجاء ذلك في أعقاب خمس عطاءات تصدير فورية منحتها مؤسسة البترول الكويتية على التوالي.
وقال المصدر: «كان عام 2021 عاما فريدا»، في إشارة إلى أحجام التداول الفورية الضخمة، وقال إن هذا قد يكون راجعا إلى بدء تشغيل خط الغاز الخامس في الكويت الواقع في مصفاة ميناء الأحمدي، وإضافة 440 ألف طن متري في السنة أو ما يتراوح بين 9 و10 شحنات في السنة في الربع الثاني من عام 2021.
وتوقع محلل صناعي أن ترفع السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان الصادرات بمقدار 1.5 مليون طن هذا العام.

وقالت مصادر تجارية إن الهند ستظل المستورد الرئيسي للشحنات من الشرق الأوسط لتأمين الإمدادات اللازمة لتغذية النمو المطرد في الطلب السكني والتجاري.

جريدة الأنباء