الصناديق المحلية تتفوق على الخليجية... كثيراً

استفادت من مكاسب البورصة حتى إقفالات 2019

بيّنت الإفصاحات التي تقدمت بها الصناديق الاستثمارية التي تعمل في الكويت وأسواق الخليج، تفوّق المحلية منها على الخليجية بشكل كبير، إذ سجلت الصناديق الاستثمارية قفزة جيدة خلال العام الماضي، لتؤكد استفادتها من المكاسب التي حققتها البورصة حتى إقفالات 2019.
وترجمت الصناديق الطفرة التي حققتها المؤشرات العامة، بما في ذلك القيمة السوقية التي ارتفعت 7.3 مليار دينار خلال العام الماضي، من خلال عوائد تراوحت بين 16 و20 في المئة للكيانات القيادية المرخص لها مثل «الوطنية الاستثماري» بواقع 19.5 في المئة، وصندوق «الرائد» بعائد يبلغ 17.6 في المئة.
وتمثل تلك العوائد أرقاماً قياسية بالنظر إلى أداء السوق خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً وأن رؤوس أموال مثل هذه الصناديق تتراوح بين 135 و 170 مليون دينار، ما يعني أنها تعادل أحجام صندوقين إلى 3 صناديق متوسطة الحجم.
وقياساً لمثل هذه القراءات، تكون الصناديق القيادية حققت عوائد تعادل 3 أضعاف ما حققتها المتوسطة، وما يزيد عن ذلك بالنظر إلى أداء الصناديق الصغيرة التي تتراوح أحجامها ما بين 5 و30 مليون دينار.
وقال مراقبون إن الصناديق القيادية لها خصوصيتها، التي تتمثل في صعوبة الحركة أو التخارج الكامل من مراكزها الإستراتيجية، لا سيما في الأسهم الثقيلة مثل البنوك وبعض السلع الخدمية والمالية الكبرى، لافتين إلى أن النسبة المتاحة للبيع في مثل هذه المراكز تتراوح في الغالب بين 10 و20 في المئة، من تركز السلع التشغيلية القيادية لديها.
وأفادت المصادر أن ذلك يأتي بعكس الصناديق الصغيرة والمتوسطة، التي يمكنها البيع والشراء بأريحية كون الحصص محصورة في نطاق محدود.
ولفتت إلى أن العديد من الكيانات المرخص لها تُخصص أجزاء من روؤس الاموال للمضاربات السريعة، والاستفادة من الصحوة التي تشهدها الأسهم القيادية التي تحتفظ بمراكز إستراتيجية فيها، موضحة أن عمليات الشراء الجديدة تختلف في أهدافها عن المراكز القديمة، وأن التخارج منها وتحقيق عائد سريع مقبول لدى إدارة الصندوق، دون المساس المؤثر بالمراكز الإستراتيجية في البنوك أو شركات الاتصالات والسلع الخدمية المختلفة التي تمثل الوجهة الرئيسية لكل صندوق.
ويأتي ذلك في وقت كشفت الإفصاحات الرسمية عن تسجيل الصناديق المتوسطة لقفزة كبيرة في نتائج الأعمال، وما صاحبتها من عوائد، إذ حققت صناديق شركة «كامكو إنفست»، وهي صندوق «كامكو» لمؤشر السوق الأول عائدا سنوياً بـ 34.9 في المئة هو الأعلى بين تلك الشريحة من الصناديق، ثم جاء صنوق «كامكو» الاستثماري في المرتبة الثانية بـ 26.3 في المئة، ثم صندوق «وفرة» في المركز الثالث بـ 24.26 في المئة، ثم صندوق الدرة رابعاً بـ 22.3 في المئة.
كما حقق صندوق الوسم عائداً بـ 22.8 في المئة ومصارف بـ 19.36 في المئة، والفجر الاسلامي بـ 17.6 في المئة، و«كاب كورب» 14.4 في المئة، و«الرؤية» الاستثماري 13.8 في المئة، و«الزاجل» 10.2 في المئة، و«جلوبل» للشركات الخليجية 9.9 في المئة، و«الدارج» 8 في المئة، و«الهدى الاسلامي» 8.3 في المئة، و«ثروة» الاستثماري 7.35 في المئة، و«ثروة» الإسلامي 6.5 في المئة.

تجديد تراخيص
4 صناديق

جددت هيئة أسواق المال، ترخيص نظام استثمار جماعي لصناديق «كامكو» الاستثماري، و«كامكو المأمون»، و«الدرة الإسلامي»، و«مصارف الاستثماري» لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد بعد سداد الرسوم المقررة، اعتباراً من 20 مارس المقبل.

«بوبيان» ينال موافقة تغيير الملكية في لندن و الشرق الأوسط

حصل بنك بوبيان على موافقة الجهات الرقابية في المملكة المتحدة، بشأن تغيير نسبة الملكية لمجموعة بنك لندن والشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى تنفيذ عملية الاستحواذ على الأخير.
ولفت البنك إلى أن العرض ما زال خاضعاً للقبول والشروط والأحكام الأخرى الموجودة في مستنده، مبيناً أن الإغلاق الأول له سيكون في 27 يناير الجاري.

جريدة الراي