البورصة واصلت التراجع رغم شراء «القيادية»
تباين في الأداء الخليجي وضخ السيولة يدفع نحو التوازن
حاولت المحافظ والصناديق الاستثمارية والعديد من حسابات الأفراد ذوي الملاءة المالية إعادة البورصة إلى التوازن والنشاط من جديد في ظل عمليات شراء منظمة قادتها خلال تعاملات أمس. وحال استمرار أعمال التصريف والتسييل التي نفذتها بعض المحافظ دون الإقفال باللون الأخضر، إذ سجلت وتيرة التداول خسائر إضافية بلغت نحو 137 مليون دينار، لدى تراجع المؤشر العام بـ23.9 نقطة، ومؤشر السوق الأول بـ 30.7 نقطة. ويعكس حرص كبار اللاعبين على اقتناء الأسهم التشغيلية القيادية التي تراجعت بين 7 و20 في المئة منذ بداية الشهري الجاري قناعة بأنها ستكون الأسرع استعادة للتوازن والاستقرار لدى عودة المؤشرات الرئيسية للبورصة إلى النشاط مُجدداً على المدى المنظور. ومعلوم ان وتيرة التداول تأثرت بالأحداث الإقليمية حالها حال معظم أسواق المال المحيطة، إلا أن التطمينات التي تصدرت المشهد أخيراً تؤكد صلابة الأوضاع المالية للكيانات الاقتصادية ذات العلاقة بتلك التطورات، وبالتالي فإن الهزة الموقتة سرعان ما ستتلاشى. وأقفل المؤشر العام للبورصة بانخفاص يبلغ نحو 23.9 نقطة ليبلغ مستوى 5608.9 نقطة بانخفاض 0.4 في المئة، أما على صعيد أسواق الخليج الأخرى، تباينت مؤشراتها بين ارتفاع وتراجع طفيف، إذ سجل سوق دبي تراجعاً بأقل من 1 في المئة في حين سجل سوق أبوظبي ارتفاعاً بـ0.19 في المئة. وانخفض مؤشر سوق قطر بنحو 0.4 في المئة. وبلغت كميات تداولات مؤشر بورصة الكويت 110.7 مليون سهم تمت من خلال 6518 صفقة نقدية بقيمة 32.8 مليون دينار، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 9.9 نقطة ليصل إلى مستوى 4716.9 نقطة بنسبة 0.2 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 40.6 مليون سهم تمت عبر 1826 صفقة نقدية بقيمة 2.5 مليون دينار، فيما واصل مؤشر السوق الأول الانخفاض بـ30.6 نقطة ليصل إلى مستوى 60.69.8 نقطة بنسبة 0.5 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 70 مليون سهم تمت عبر 4692 صفقة بقيمة 30.3 مليون دينار.
جريدة الراي