البورصة تواصل مكاسبها... والسيولة 52.1 مليون دينار

مضاربات على السوق الأول وعمليات شراء حذرة على أسهم التوزيعات

في بورصة الكويت تم تداول 127 سهماً ربح منها 82 وخسر 34، وكان الدعم مستمراً من مكونات السوق الأول الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 2.2 ٪.

استمرت مؤشرات بورصة الكويت، كذلك البورصات الخليجية بالارتداد وتحقيق مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، إذ قفز مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 1.87 في المئة تعادل 108.28 نقاط ليصل الى مستوى 5892.44 نقطة بسيولة كبيرة كذلك بلغت 52.1 مليون دينار، «أقل من سيولة أمس»، بتداولات 240 مليون سهم نفذت من خلال 10650 صفقة.

وتم تداول 127 سهماً ربح منها 82 وخسر 34، وكان الدعم مستمراً من مكونات السوق الأول الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 2.2 في المئة تساوي 145.28 نقطة ليقفل على مستوى 6515.97 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 45.6 مليون دينار، تداولت 82.7 مليون سهم عن طريق 6665 صفقة.

وسجل مؤشر السوق «رئيسي 50» نمواً أقل كان بنسبة 0.86 في المئة تعادل 40.47 نقطة ليقفل على مستوى 4767.02 نقطة بسيولة مقاربة لمستويات، أمس الأول، هي 5.2 ملايين دينار تداولت 125 مليون سهم عن طريق 2826 صفقة.

ارتداد جماعي

لم يكن الحال خاصاً ببورصة واحدة أو سوق واحد بل كان ارتداداً شاملاً لكل الأسواق المالية تقريباً، وأسعار النفط الذي امتدت مكاسبه بشكل كبير وبلغت أكثر من 5 في المئة بدعم من شبه تصميم مصدري النفط ومنتجيه الرئيسيين على دعم الأسعار وخفض الإنتاج خلال اجتماعهم المقبل، وكان السوق الأميركي خصوصاً مؤشر داو جونز أيقونة الارتداد إذ سجل نمواً تاريخياً بحوالي 1300 نقطة في أولى جلسات مساء الاثنين الماضي ليدعم بقية الأسواق الأوروبية والآسيوية، التي ارتدت كذلك على الرغم من أن خسائرها كانت أقل بكثير من البقية في أميركا وآسيا.

وكانت أخبار فيروس «كورونا» تراجعت قليلاً في البر الصيني لكنه انتشر بوتيرة أكبر في بعض دول الاقتصادات الكبرى كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وشهدت بورصة الكويت ارتداداً جيداً للأسهم القيادية في السوق الأول خصوصاً «الوطني» الذي سجل مكاسب كبيرة، كذلك «بيتك» و«زين» و«أجيليتي» ولم يُرَ اللون الأحمر سوى على سهم القرين في السوق الأول بينما شهد السوق الرئيسي انتقائية أكبر وحذراً وتركزا على شراء الأسهم ذات التوزيعات السنوية الجيدة.

بينما كانت المضاربات حاضرة على الأسهم القيادية «في السوق الأول» وبعد أن غامر البعض واتخذ مراكز مضاربية خلال وقت الهبوط الكبير، وانتهت الجلسة خضراء كحال معظم مؤشرات الأسواق المالية العالمية والخليجية.

وكان مؤشر السوق السعودي الأبرز، أمس، بين مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إذ بلغت مكاسبه أكثر من 2.3 في المئة مستفيداً من ارتداد أسعار النفط الكبير، كذلك ربحت أسواق قطر وعمان وأبوظبي، إضافة إلى الكويت وكان التراجع محدوداً في مؤشري البحرين ودبي فقط.

جريدة الجريدة