الاتحاد الأوروبي يتفق على حظر أغلب النفط الروسي
تحالف «أوبك +» سيتمسك بزيادة محدودة للإنتاج في يوليو
واصلت أسعار النفط ارتفاعها صباح أمس، عقب اتفاق الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي للنفط الروسي وقرار الصين رفع بعض القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، وسط زيادة الطلب قبيل ذروة موسم عطلات الصيف في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو، التي حل أجلها أمس، أكثر من 2.31 دولار أي 1.9 في المئة إلى 123.98 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 124.10 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من مارس.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.27 دولارات إلى 119.34 دولاراً للبرميل مرتفعاً للجلسة الرابعة على التوالي بارتفاع 3.7 في المئة عن سعر إغلاق يوم الجمعة، مسجلاً أعلى مستوى منذ التاسع من مارس. وكان أمس الأول عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على خفض واردات النفط من روسيا بنسبة 90 في المئة بحول نهاية 2022 وتعتبر هذه أشد عقوبة حتى الآن يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو منذ غزوها لأوكرانيا قبل ثلاثة أشهر.
وتعفى من الحظر واردات النفط عبر خطوط أنابيب من روسيا كامتياز للمجر.
وتدعمت أسعار النفط كذلك بقرار شنغهاي إنهاء إغلاق استمر شهرين بسبب انتشار مرض "كوفيد 19" مما يتيح للأغلبية العظمى من سكان المدينة الكبيرة بمغادرة منازلهم وقيادة سياراتهم اعتباراً من اليوم.
وعلى جانب الإنتاج، من المقرر أن يتمسك تحالف "أوبك +" بزيادة محدودة للإنتاج في يوليو تبلغ 432 ألف برميل يومياً، وفقاً لستة مصادر من التحالف متجاهلاً دعوات من الغرب لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من أجل احتواء الأسعار.
على صعيد آخر، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي سنتاً واحداً ليبلغ 121.62 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الاثنين مقابل 121.61 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، أظهرت بيانات حكومية يابانية أمس، أن صادرات الكويت من النفط الخام إلى اليابان ارتفعت في أبريل الماضي بنسبة 7.6 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 6.61 ملايين برميل ما يعادل 220 ألف برميل يومياً للشهر الثاني على التوالي.
وقالت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي، إن الكويت تفوقت على قطر لتصبح ثالث أكبر مزود للنفط لليابان، إذ قدمت 7.6 في المئة من إجمالي واردات الدولة الآسيوية من الخام.
وأضافت أن إجمالي واردات اليابان من النفط الخام نما بنسبة 9.9 في المئة على أساس سنوي إلى 2.92 مليون برميل يومياً بزيادة للشهر التاسع على التوالي.
وشكلت الشحنات من الشرق الأوسط 90.3 في المئة من الإجمالي بزيادة 3.0 نقاط مئوية عن العام السابق.
ووفقاً للبيانات احتفظت المملكة العربية السعودية بصدارة قائمة مزودي اليابان بالنفط، إذ ارتفعت الواردات من المملكة بنسبة 43.9 في المئة عن العام السابق لتصل إلى 1.28 مليون برميل يومياً تلتها الإمارات العربية المتحدة بنحو 934 ألف برميل يومياً بانخفاض 10.5 في المئة.
واحتلت قطر المرتبة الرابعة بـ 207 آلاف برميل يومياً وروسيا الخامسة بـ 84 ألف برميل يومياً على التوالي.
وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة.
جريدة الجريدة