الأستاذ: العالم يتجه إلى الاقتصاد الرقمي
حجم سوق العملات الرقمية وصل في «ماركت كاب» إلى تريليوني دولار
قال المحلل المالي محمد الأستاذ، إن العملات الرقمية جزء صغير من الاقتصاد الرقمي، والعالم يتجه إلى هذا النوع من الاقتصاد، وقد جعلتنا أزمة كورونا مرتبطين بشكل كبير مع الإنترنت، وأصبحت جميع التعاملات من خلال وجود تكنولوجي.
وأضاف الأستاذ، أنه مع وجود الـ 5G ظهرت لدينا العملة الرقمية، وسيتحول عالمنا إلى عالم افتراضي داخل عالمنا الحقيقي، وهذا ليس خيالاً، "فعلى سبيل المثال مستقبلاً بإمكان الأفراد السفر من خلال vr، وهذا الأمر يخلق لنا شيئاً اسمه الترميز mft أي ممكن أن نبني جامعة داخل العالم الافتراضي، وهذه الجامعة تعتبر أصلاً رقمياً لها قيمة يتم بيعها وشراؤها، وهذا هو الاقتصاد الرقمي الذي نحن نتجه إليه".
وأشار إلى قضية تعامل الدول مع العملات الرقمية، معتبراً أن الموضوع مازال غامضاً، "فالكثير من الدول تحارب العملات الرقمية، لأن وجودها سيؤثر على الكثير من جوانب الاقتصاد"، مبيناً أن هذا العالم الرقمي الحديث مبني على مفاهيم اقتصادية قديمة، لكن الآن بدأ تطبيقها على أرض الواقع من خلال عالم الاقتصاد النمساوي فرديريك هايك، الذي كان دائماً يتكلم عن الطبقات الاجتماعية والعبودية وعدم مركزية الإدارة.
وتابع الأستاذ: "سنأخذ الموضوع من ناحية نظرية المؤامرة، هايك يقول إن المال يجب أن يكون لامركزياً وأن تكون الإدارة لا مركزية، الدول تقبلت النظريات في عدم مركزية الإدارة لكن لم تطبق لا مركزية المال، وهذه مبنية على أربع نقاط رئيسية:
- على الدولة ألا تصنع المال
- الدولة لا تحدد سعر صرف قيمة عملتها
جريدة الجريدة