ارتفاع متفاوت لجميع المؤشرات وخسارة «السعودي» 2%
«العام» الكويتي يقود الرابحين بنمو كبير 2.4% ومكاسب أقل لقطر ودبي وأبوظبي
ربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي بتفاوت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وجاءت محصلتها الأسبوعية بنمو 6 مؤشرات بقيادة مؤشر بورصة الكويت العام، وكان التراجع الوحيد في مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» إذ خسر نسبة كبيرة بلغت 2% تقريباً. وانتهى مؤشر بورصة الكويت العام إلى مكاسب عريضة بلغت 2.4% تلاه مؤشر السوق القطري بنمو قريب بلغ 2% ثم جاء مؤشرا سوقي الإمارات سوق دبي المالي بارتفاع بنسبة 1.70% ومؤشر سوق أبوظبي بارتفاع كبير أيضاً بلغ 1.41%، وربح مؤشرا سوق عمان المالي والبحرين المالي نسباً محدودة كانت 0.61% و0.20% على التوالي. مكاسب عريضة لمؤشرات بورصة الكويت قفزت مؤشرات بورصة الكويت بقوة خلال الأسبوع الماضي وكانت خضراء بقوة خلال أربع جلسات متتالية، وانتهى مؤشر بورصة الكويت العام إلى ارتفاع كبير بنسبة 2.4% أي 176.62 ليقفل على مستوى 7541.81 نقطة ليرفع مكاسبه لهذا العام الى 7.5%.
وواصل مؤشر السوق الأول ارتفاعه كذلك وحقق نمواً أكبر بلغ 2.66% أي 219.24 نقطة ليبلغ مستوى 8460.44 نقطة ليرفع مرابحه هذا العام إلى 11.3%، وكانت مكاسب السوق رئيسي 50 أقل بالكاد بلغت نسبة 1.86% أي 105.52 نقاط ليقفل على مستوى 5767.98 نقطة لكنه بقي خاسراً لهذا العام نسبة 7.1%. وارتفعت متغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) بقوة مقارنة مع أدائها الأسبوع الأسبق حيث بلغ نمو السيولة 29% بينما ارتفع النشاط بقوة تجاوزت نسبة 77% وعدد الصفقات 37.4%، وقاد سهم بيتك التعاملات بنمو قريب من 5% بينما ارتفعت أسهم صغيرة من حيث النشاط والأسعار وكان أبرزها سهم آسيا بنمو كبير بنسبة 28% والصفاة بحوالي 20% وربحت الأسهم القيادية الأخرى مثل المباني وزين بعد إعلان نتائجها المالية لينتهي الأسبوع على أفضل سيناريو وبانتظار أسبوع بسيناريو قد يكون أفضل. ارتداد مؤشر قطر وسوقي الإمارات ارتد مؤشر السوق القطري خلال الأسبوع الماضي وهو على بعد أسبوع من افتتاح كأس العالم 2022 والحدث الذي طال انتظاره عربياً منذ عشر سنوات تقريباً، وهناك تقديرات باستفادة العديد من القطاعات والأسهم القيادية من الحدث العالمي الكبير، وحقق مؤشر السوق القطري الرئيسي نمواً بنسبة 2.04% أي 251.19 نقطة ليقفل على مستوى 12557.26 نقطة، وقد يكون هدوء الأحداث الجيوسياسية في منطقة شرق أوروبا بين روسيا وأوكرانيا دعماً لمؤشرات الأسواق العالمية والخليجية كذلك ارتفاعات مؤشرات الأسواق الأميركية التي أقفلت بعد إقفال الأسواق الخليجية على أفضل مستوى قريب من 34 ألف نقطة. واستفاد مؤشرا سوقي الإمارات من تراجع بيانات التضخم في الاقتصاد الأميركي التي تراجعت إلى 7.7% وبنسب أقل من التقديرات لتدعم الأسواق العالمية خلال جلستي الخميس والجمعة لتبلغ مكاسب سوق دبي المالي نسبة 1.7% خلال الأسبوع الماضي التي تعادل 56.84 نقطة ليقفل على مستوى 3407.31 نقاط ويرفع مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 6.5%، بينما ربح أبوظبي نسبة 1.41% أي 147.41 نقطة ليقفل على مستوى 10629.75 نقطة لتصل مكاسبه لعام 2022 إلى نسبة 25.5% وهي من أكبر المكاسب في الأسواق العالمية. مكاسب محدودة للعماني والبحريني وسجل مؤشرا سوقي عمان المالي والبحرين نمواً أقل حيث كان بنسبة 0.61% أي 26.86 نقطة ليقفل على مستوى 4428.43 نقطة لسوق عمان المالي ليرتد قليلاً بينما ربح مؤشر سوق البحرين المالي نسبة محدودة لم تتجاوز عُشري نقطة مئوية أي 3.77 نقاط ليقفل على مستوى 1865.84 نقطة. تراجع أسعار النفط ومؤشر «تاسي» ارتبط مؤشر السوق السعودي بدرجة كبيرة بأسعار النفط التي تأثرت منتصف الأسبوع وخسر حوالي 6% ليسجل مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» انخفاضاً معاكساً لاتجاه معظم الأسواق العالمية والخليجية التي ارتفعت قبيل إعلانات بيانات التضخم بالاقتصاد الأميركي وأقفل مؤشر السوق السعودي قبلها فاقداً نسبة 2% تقريباً أي 227.49 نقطة وعلى مستوى 11211.7 نقطة متخلياً عن جميع مكاسب هذا العام التي بلغت أول خمسة أشهر نسبة 20% بانتظار أسبوع إيجابي من المحتمل أن يعوض جميع خسائر هذا الأسبوع وأكثر بعد ارتداد أسعار النفط خلال جلستي الخميس والجمعة كذلك تأكيد تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي بقيادة الاقتصاد الأميركي بعد انحسار موجة الذعر من التضخم والركود.
جريدة الجريدة
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/3971