ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة إلى 35.4 مليون دينار

شراء تدريجي أعادها إلى معدلات الأسبوع

سجلت مؤشرات البورصة إقفالات خضراء بنهاية تعاملات جلسة منتصف الأسبوع أمس، وربح المؤشر العام نسبة 0.28 في المئة تعادل 19.57 نقطة ليقفل على مستوى 7046.34 نقطة بسيولة كانت حول معدل هذا الأسبوع بلغت 35.4 مليون دينار تداولت 157.4 مليون سهم عبر 7799 صفقة، وتم تداول 134 سهما، ربح منها 69، وخسر 44، بينما استقر 21 سهما دون تغير.

وكذلك ربح مؤشر السوق الأول وحقق نسبة 0.23 في المئة أي 17.67 نقطة، ليقفل على مستوى 7653.5 نقطة بسيولة بلغت 24.7 مليون دينار، تداولت 59.9 مليون سهم عبر 3460 صفقة، وارتفع 13 سهما مقابل تراجع 10 أسهم، واستقرار سهمين دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الرئيسي أكبر إذ بلغت 0.42 في المئة أي 24.66 نقطة، ليقفل على مستوى 5863.4 نقطة بسيولة محدودة جدا هي الأدنى خلال آخر ستة أشهر بالكاد بلغت 10.7 ملايين دينار، تداولت عدد اسهم اقل من 100 مليون سهم كان 97.4 مليون دينار عبر 4339 صفقة، وربح 56 سهما، بينما خسر 34، واستقر 19 دون تغير.

تداولات متدرجة

بدأت الجلسة باردة كبرودة صباح أمس، ومع مرور الوقت زاد حجم وسيولة التداول، إذ لم تصل السيولة أول ساعة مستوى 10 ملايين دينار تركزت على اسهم جي اف اتش وبرقان وبمستويات أقل على الوطني وبيتك وزين الذي أكمل حالة الإيجابية للسهم، وسجل مكاسب بفلسين بنهاية الجلسة.

ومع مرور الوقت ازدادت الإيجابية وازداد معدل تدفق السيولة، وارتفع عدد الأسهم النشيطة، سواء قيادية او اسهم صغيرة، كان ابرزها امس سهمي صكوك ومنشآت والأولى وإنجازات وعربي قابضة واجوان، ومعظمها كانت بتحركات إيجابية وسجلت ارتفاعات جيدة وحتى بلوغ فترة المزاد التي اضافت 5 ملايين دينار للسيولة الإجمالية مركزة على اسهم الوطني وبيتك واجيليتي وزين ووربة لتنتهي الجلسة إيجابية على عكس نهايتها الفاترة.

أما الأسواق المالية الخليجية فبدأت على مفاجأة سارة وهي ارتفاعات كبيرة لأسعار النفط بلغت 4 في المئة تقريبا مساء أمس الأول، ثم أكلمت مكاسبها ليقترب مزيج برنت القياسي من مستوى 80 دولارا لتشيع اللون الأخضر في مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر سوق ابوظبي الذي سجل خسارة جديدة في استمرار لعمليات جني الأرباح التي بدأت مطلع هذا الشهر، وقلصت نسبة واضحة من مكاسبه السنوية الهائلة لعام 2021، وربح أمس مؤشرا السعودية ومسقط بنسب كبيرة، بينما اكتفت البقية بنسب محدودة.

جريدة الجريدة