ارتفاع لمؤشرات البورصة... والسيولة تقفز إلى 83.7 مليون دينار
عمليات تداول كبيرة على كتلة أجيليتي... وشركتي الوقود
سجلت مؤشرات بورصة الكويت ومتغيراتها الثلاثة ارتفاعات كبيرة في ثالث جلسات الأسبوع اليوم، وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 0.86 في المئة أي 60.88 نقطة ليقفل على مستوى 7101.90 نقطة، كذلك شهدت السيولة ارتفاعاً كبيراً لتبلغ 83.7 مليون دينار، حيث كانت تتداول عدد أسهم تجاوز 482.7 مليون سهم من خلال 22383 صفقة، تم تداول 128 سهماً ربح منها 69 وخسر 45 بينما استقر 14 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.73 في المئة أي 55.40 نقطة ليقفل على مستوى 7620.52 نقطة بسيولة بلغت 44 مليون دينار تداولت عدد أسهم 148.1 مليون سهم عبر 8949 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 22 وخسر 8 فقط، بينما استقر 4 فقط من دون تغير. وتفوق مؤشر السوق الرئيسي بالارتفاع، إذ ارتفع بنسبة 1.46 في المئة أي 92.66 نقطة ليقفل على مستوى 6438.96 نقطة بسيولة بلغت 39.6 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 334.6 مليون سهم من خلال 13434 صفقة، تم تداول 94 سهماً، ربح منها 47 وخسر 37 بينما استقر 10 من دون تغير. «أجيليتي» يقود الجولة بدأت تعاملات بورصة الكويت على ارتفاعات جيدة تجاوزت 10 نقاط وكانت السيولة أعلى من معدلاتها حيث تجاوزت خلال الدقيقة الأولى مليوني دينار، تركزت على أسهم مختلطة بين القيادية كأجيليتي كذلك مدينة الأعمال وعربي قابضة اللذين يواصلان نموهما بقوة، حيث بلغ مدينة الأعمال 126 فلساً بنمو بنسبة 3.3 في المئة، بينما كان عربي قابضة يتداول على اللون الأخضر مرتفعاً نسبة 1.7 في المئة، وبسيولة كبيرة للسهمين تجاوزت 5 ملايين دينار بنهاية الجلسة. وكان التغير في السلوك بالسوق الأول واضحاً بفضل سهم أجيليتي والوطنية العقارية اللذين يحققان ارتفاعات متقاربة وتدريجية منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها، حيث استطاع أجيليتي أن يقفز فوق مستوى ربع دينار للمرة الأولى منذ أكثر من شهر تقريباً وبتداولات بسيولة كبيرة أكدت صدق هذه الارتفاعات، حيث تجاوزت سيولته 10 ملايين دينار متفوقاً على الأسهم القيادية الأخرى، وبالمركز الأول من قائمة الأسهم الأفضل سيولة ومحققاً نمواً 11.5 في المئة، بينما اكتفى وطنية عقارية بنمو بنسبة 8.5 في المئة وبسيولة كانت أقل من مليوني دينار. وتحركت أيضاً أسهم إيفا ومعظم الأسهم القيادية، حيث قفز بيتك بنسبة 1 في المئة إلى مستوى 717 فلساً، وكذلك ارتفع بوبيان وأعيان واستثمارات وصناعات ومعظم الأسهم الأخرى، ولم يتراجع من الأسهم القيادية سوى وطني بفلس واحد، وكانت الأسهم أيضاً الصغيرة المضاربية تتداول على اللون الأخضر، وكان أبرزها أولى وقود، حيث سجل قفزة كبيرة جداً ونما سعره بنسبة 41 في المئة، وتحرك السور لكن حقق نمواً بنسبة أقل، وحقق منازل نمواً بنسبة 9 في المئة كذلك. واكتفى متحدة بمستوى 110 فلوس بارتفاع بنسبة 2.8 في المئة، وجميع الأسهم كانت تتداول بسيولة بأكثر من مليوني دينار لتنتهي الجلسة على اللون الأخضر، وبإيجابية كبيرة وكانت منقسمة من السوق الأول بقيادة أجيليتي وبين أيضاً السوق الرئيسي بقيادة أولى وقود والسور للوقود وكذلك أسهم وطنية عقارية ومنازل. خليجياً، ربحت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان أبرزها اليوم مؤشر السوق القطري الذي حقق نمواً بنسبة 1.5 في المئة بالرغم من الأخبار العسكرية من منطقة الشرق الأوسط التي لا تكاد تهدأ خلال هذه الفترة، وربحت أيضاً مؤشرات السعودية والكويت ودبي والبحرين، وتراجع فقط مؤشرا ابوظبي ومسقط، وكانت أسعار النفط مستمرة في التراجع حيث كسر مؤشر برنت القياسي مستوى 74 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة