ارتفاع أسعار النفط مع توقعات بخفض الإنتاج
البرميل الكويتي يتراجع 39 سنتاً إلى 101.45 دولار.
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 39 سنتاً ليبلغ 101.45 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس ، مقابل 101.84 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، قفزت أسعار النفط صباحا ، وسط تجدد الحديث عن خفض الإمدادات، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بـ 1.5% إلى 97.91 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ 1.8 إلى 92 دولاراً للبرميل.
وعادت المخاوف بشأن المعروض بعدما حذرت السعودية من أن منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» قد تخفض الإنتاج لتصويب التراجع الأخير في أسعار النفط.
وصرح وزير النفط السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الليلة الماضية بأن «أوبك» على استعداد لخفض الإنتاج لأن الأسعار الآجلة لا تعكس الأُسس الفعلية للعرض والطلب.
وقال الوزير في رد عن أسئلة مكتوبة من وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن الأسواق الآجلة والفورية أصبحت أكثر انفصالاً بشكل متزايد.
وأضاف أن «رؤية هذا التقلب الأخير وهو يقوض استقرار أسواق النفط لن يؤدي إلا إلى تقوية عزيمتنا».
في غضون ذلك، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، إن الرد الإيراني على أحدث مقترح لإعادة إحياء الاتفاق النووي يحظى بدعم معظم الدول المعنية، إلا أن الأميركيين لم يقدموا بعد ردهم عليه.
من جهة ثانية، قالت مصادر مطلعة، إن شركة النفط والغاز المملوكة للدولة في فنزويلا استأنفت إنتاج البنزين في ثاني أكبر مصفاة نفطية في البلاد بعد إصلاح أعطال.
وتنتج مصفاة كاردون، التي تبلغ طاقتها التكريرية 45 ألف برميل يومياً من النفط، مكونات عالية الأوكتان للبنزين ولها أهمية حيوية لإمدادات وقود السيارات في البلد الواقع في أميركا الجنوبية.
وكانت المصفاة قد علًقت الإنتاج في نهاية يونيو لإجراء صيانة امتدت إلى ما بعد الواحد وعشرين يوما التي كانت مقررة أصلاً.
ومن شأن استئناف تشغيل المصفاة أن يخفف نقصاً حاداً في المعروض من البنزين في البلد الذي تعاني شبكه التكرير فيه البالغة 1.3 مليون برميل يومياً من شلل بسبب سنوات من ضعف الاستثمار والافتقار للصيانة.
جريدة الجريدة.