ارتداد محدود في البورصة والسيولة 45 مليون دينار
رغم تراجعات أسعار النفط ومؤشرات الأسواق الآسيوية والعالمية
ارتد مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان "العام" و"الأول" بينما تراجع "الرئيسي و"رئيسي 50"، وربح المؤشر العام نسبة عُشر نقطة مئوية فقط أي 6.97 نقاط ليقفل على مستوى 6940.92 نقطة بسيولة مرتفعة قياساً على الجلسة السابقة اقتربت من 45 مليون دينار تداولت عدد أسهم اقل من جلسة، أمس الأول، بلغ أمس 187.9 مليون سهم من خلال 8952 صفقة، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 32 وخسر 82 بينما استقر 22 دون تغير.
وكان الدعم من مكونات السوق الأول الأسهم القيادية الكبرى خصوصاً بيتك والوطني ليربح المؤشر الأول نسبة واضحة بلغت ثلث نقطة مئوية أي 24.08 نقطة ليقفل على مستوى 7525.4 نقطة بسيولة بلغت 32 مليون دينار تداولت 73.6 مليون سهم من خلال 4670 صفقة.
وارتفعت أسعار 7 أسهم بالسوق الأول، بينما خسر 17 واستقر سهم واحد دون تغير، وكان الضغط من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي كبدت مؤشر السوق الرئيسي خسارة بنسبة 0.56 في المئة أي 32.74 نقطة ليقفل على مستوى 5807.4 نقاط غير أنها كانت بسيولة محدودة لم تتجاوز 13 مليون دينار تداولت 114.3 مليون سهم عبر 4282 صفقة، وارتفع نحو 25 سهماً في الرئيسي مقابل خسارة 65 واستقرار 21 دون تغير.
ارتداد رغم «أوميكرون»
بدأت تعاملات بورصة الكويت على ما انتهت عليه خلال جلسة أمس الأول، وبمحاولات ضغط وبيع على معظم الأسهم لتصبغ المؤشرات باللون الأحمر، لكن كانت السيولة أقل من معدلاتها خلال أول ساعة، وهي إشارة إيجابية تعني توقف الكثير عن البيع وانتظار الأسعار للشراء وتكوين مراكز جديدة خصوصاً على الأسهم الجيدة مالياً، إذ إن السوق أصبح أكثر نضجاً، وبعد مرور الساعة الأولى ارتد سهما بيتك وزين وبعمليات شراء جيدة رفعت من سيولتهما وحولت معظم السيولة للسوق الأول تلاهما سهم أهلي متحد البحريني وسهم برقان، ثم لحق بهما سهم الوطني خلال فترة المزاد قافزاً بـ 6 فلوس وربح بيتك نسبة كبيرة بلغت 1.2 في المئة.
على الجانب الآخر زاد الضغط على نجم السوق الأول سهم "جي إف إتش" الذي أنهى الجلسة متراجعاً إلى حدود 100 فلس، واستقر سهم وطنية عقارية، بينما تراجعت أسهم ذات سيولة في الرئيسي مثل أعيان وأرزان وإيفا الذي سجل خسارة واضحة بنسبة 3.4 في المئة.
وتكبد "عربية عقارية" خسارة ثقيلة كذلك بنسبة 5 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء للأسهم القيادية وحمراء للبقية بالرغم من تراجعات الأسواق العالمية سواء الآسيوية أو الفيوتشرز الأميركية، كذلك خسرت أسعار النفط وتداولت على حدود 70 دولاراً لبرميل برنت.
خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وسجلت أسواق أبوظبي والسعودية خسائر كبيرة كانت بنسبة 1.5 في المئة للأول وحوالي نقطة مئوية للثاني، كما تراجعت أسواق دبي وقطر والبحرين، وكان اللون الأخضر في مؤشرات الكويت وسلطنة عمان فقط.
جريدة الجريدة