ارتداد الأسهم القيادية والسيولة 48.1 مليون دينار

استمرار التباين في أداء البورصة وفتور تعاملات «الرئيسي»

استمرت عمليات الشراء على الأسهم القيادية والتشغيلية للجلسة الثانية على التوالي، خصوصاً الأسهم ذات التوزيعات النقدية المضمونة.

قادت الأسهم التشغيلية الأكبر وزنا مؤشري بورصة الكويت العام والأول لارتفاع آخر، ليسجلا ارتدادا للجلسة الثانية على التوالي.

وأقفلت مؤشرات البورصة تعاملات امس، في جلسة منتصف الأسبوع، على ارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 0.59 في المئة أي 40.71 نقطة، ليقفل على مستوى 6981.63 نقطة، وارتفعت السيولة إلى 48.1 مليون دينار، تداولت 201.9 مليون سهم من خلال 8652 صفقة، وتم تداول 138 سهما ربح منها 71، بينما خسر 52، واستقر 15 سهما دون تغير.

وقفز مؤشر السوق الأول بنسبة 0.85 في المئة أي 64.2 نقطة، ليقفل على مستوى 7589.6 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 32.4 مليون دينار، تداولت 70.5 مليون سهم من خلال 4056 صفقة، وربح 20 سهما في الأول، مقابل تراجع سهمين، واستقرار 3 أسهم.

واستمر التراجع في السوق الرئيسي وخسر مؤشره نسبة 0.22 في المئة، أي 12.79 نقطة، ليقفل على مستوى 5794.61 نقطة بسيولة متراجعة الى مستوى 15.6 مليون دينار، تداولت 131.3 مليون سهم فقط من خلال 4596 صفقة، وربح 51 سهما، مقابل خسارة 50، واستقرار 12 دون تغير.

شراء أسهم تشغيلية

واستمرت عمليات الشراء على الأسهم القيادية والتشغيلية للجلسة الثانية على التوالي، خصوصاً الأسهم ذات التوزيعات النقدية المضمونة، سواء في قطاع البنوك او زين وأجيليتي وصناعات ومباني، ورقم عدد الأسهم الرابحة في الأول 20 سهما يشير بقوة الى تركز الشراء بعد تقرير صادر مؤخرا يؤكد افضلية الشركات الكويتية خليجيا من حيث مكرر الربحية، إذ إنها لا تتجاوز 13.4 مرة فقط، في حين تتجاوز معظم الأسواق 20 مرة، كما أن بعض البيانات تؤكد عوائدها السنوية المجزية قياسا على اسعارها الحالية، وبدأت عمليات الشراء مبكرا على بيتك واهلي متحد بدعم آخر عن قرب الاستحواذ، ثم تمددت الى الوطني واجيليتي وصناعات ووربة ومعظم اسهم السوق الأول.

في المقابل، هدأت تعاملات السوق الرئيسي، وتراجع جي اف اشت القائد، بينما تحرك وطنية عقارية إيجابا، وتراجع الجزيرة على وقع اغلاقات «أوميكرون»، وتعطل بعض عمليات النقل عالميا، كما خسر الساحل وأرزان لتنتهي الجلسة متباينة وبجولة ثانية مستحقة للسوق الأول.

خليجيا تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية مجددا، وربحت 4 مؤشرات مقابل تراجع 3 مؤشرات، أكبرها تغيرا مؤشر سوق ابوظبي الذي خسر الجلسة الثالثة وسط عمليات جني أرباح، كما خسر مؤشرا قطر ومسقط، وكان اللون الأخضر لمصلحة السعودي والكويتي ودبي والبحرين، وتداول النفط عند مستوى 72 دولارا للبرميل.

جريدة الجريدة