إقفالات متباينة لمؤشرات البورصة والسيولة 29.2 مليون دينار
على إقفالات متباينة، استمر الأداء الإيجابي في بعض مؤشرات بورصة الكويت، خصوصاً مؤشري السوقين العام والأول، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي، وحقق «العام» نمواً بنسبة 0.37 في المئة، التي تعادل 27.12 نقطة ليقفل على مستوى 7307.59 نقاط، وسط ارتفاع محدود في مستوى السيولة التي بلغت 29.2 مليون دينار إذ تداولت 121.6 مليون سهم نفذت عبر 7018 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 48 وتراجعت أسعار 49 بينما استقر 21 دون تغير. وتم دعم السوق من خلال تداول مكونات السوق الأول، التي دعمت مؤشرها ليربح نسبة 0.49 في المئة أي ما يعادل 39.32 نقطة ليقفل على مستوى 8136.19 نقطة وبسيولة مرتفعة تجاوزت 21.2 مليون سهم إذ تداولت 41.3 مليون سهم نفذت من خلال 3925 صفقة، وارتفع 14 سهماً في السوق الأول بينما انخفضت أسعار 6 أسهم واستقرت 5 أسهم أخرى دون تغيير. في المقابل، سجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة محدودة كانت بنسبة 0.08 في المئة التي تعادل 4.43 نقاط ليقفل على مستوى 5999.56 نقطة، وتم تداول 93 سهماً في السوق الرئيسي ليربح منها فقط 34 سهماً وتراجعت أسعار 43 واستقر 16 دون تغيير. مكاسب أقل واصلت مؤشرات بورصة الكويت نموها وللجلسة الثالثة على التوالي، لكن على وتيرة أقل، وكانت البداية مشابهة لبدايات الجلسات الماضية، حيث الفتور التعاملات وسيولة لا تزيد على 300 ألف دينار خلال أول دقيقة ودائماً ما تتركز السيولة على أسهم بيتك وأجيليتي وأيضاً سهم عقارات الكويت، ومع مرور الوقت تزداد السيولة ويزداد تدفقها لكن بشكل معتدل نسبياً ودائماً ما يكون النصيب الأكبر لهذا التدفق على سهم بيتك، الذي ارتفع خلال الدقائق الأولى بقوة ثم عاد وانخفض وتذبذب أيضاً بشكل حاد حتى نهاية الجلسة، التي حقق خلالها مكاسب فترة المزاد وطلبات بحوالي مليون سهم بالحد الأعلى. وهي المرة الأولى التي تعود مثل هذه الطلبات خلال فترة المزاد إذ يرجح أن تكون نتيجة تداولات محافظ المؤشرات الناشئة وكان أجيليتي الأفضل ارتفاعاً وواصل مكاسبه خلال هذه الجلسة وحقق 2.7 في المئة وأقفل على مستوى 711 فلساً، بينما اكتفى زين بدعم فترة المزاد وأقفل على مستوى 565 فلساً بنمو بنصف نقطة مئوية واستقر الوطني على ارتفاع محدود جداً بفلس فقط، وربحت أسهم ألافكو ومتكاملة وبنك وربة بنسب متقاربة، فيما تراجعت أسهم ميزان وعقارات الكويت والبورصة. في المقابل، خسر سهم وطنية عقارية بنسبة 1.5 في المئة وتراجع أعيان وصالحية وسفن ليتراجع مؤشر السوق الرئيسي ولم تسعفه ارتفاعات البنك الأهلي و»جي إف إتش» وآسيا لتنتهي الجلسة على تباين إقفالات مؤشراتها الرئيسية. وسجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الخليجي ارتفاعات واضحة، وكانت بقيادة مؤشر السوق السعودي كذلك مؤشر سوق عمان وأيضاً ربحت مؤشرات الكويت وقطر والبحرين وأبوظبي، وكان التراجع الوحيد في مؤشر سوق دبي وبنسبة محدودة جداً، فيما كانت أسعار النفط تتراجع بخسارة 1 في المئة تقريباً ليتداول على مستوى 83 دولاراً لبرميل برنت.
جريدة الجريدة