أكبر خسارة لمؤشرات البورصة منذ شهرين بنحو 1%
تراجع معظم أسعار الأسهم القيادية بنسب كبيرة
خضعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أخيراً لعمليات جني أرباح حقيقية، وبعد نمو استمر شهرين تقريباً سجلت خسائر هي الأكبر منذ بداية يونيو الماضي. وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.06 في المئة أي 77.49 نقطة ليقفل على مستوى 7248.47 نقطة بسيولة بلغت 48.2 مليون دينار تداولت 215.8 مليون سهم تمت عبر 12306 صفقات، وتم تداول 123 سهماً ربح منها 21 وخسر 87 بينما استقر 15 دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 1.10 في المئة أي 90.11 نقطة ليقفل على مستوى 8068.40 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 40.7 مليون دينار تداولت 146.5 مليون سهم تمت عبر 8941 صفقة، وربحت 3 أسهم فقط بينما خسر 26 سهماً واستقر سهمان دون تغير. كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.87 في المئة أي 48.89 نقطة ليقفل على 5587.93 نقطة بسيولة بلغت 7.5 ملايين دينار تداولت 69.2 مليون سهم تمت عبر 3365 صفقة، وتم تداول 92 سهماً ربح منها 18 وخسر 61 مقابل استقرار 13 دون تغير. جني أرباح جماعي على الرغم من افتتاح البورصة على وقع خبر إيجابي كبير وهو ارتفاع أرباح بيت التمويل الكويتي «بيتك» للربع الثاني، ونمو قياسي كذلك توزيع نصف سنوي كحال بنك الكويت الوطني، لكنه لم يستطع الصعود أكثر بالمؤشر، الذي واصل شهرين تقريباً من النمو المتواصل وعمليات شراء وبناء مراكز لتصل معظم الأسهم القيادية لمراحل التشبع بالشراء وتبدأ عمليات جني الأرباح بالضغط لتزداد تدريجياً خلال تداولات أمس، لتسجل أسهم قطاع البنوك تراجعات في معظمها محدود وبنسب كبيرة وكان سهم بيتك هو آخر الأسهم للدخول في المنطقة الحمراء والتراجعات التي طالت جميع الأسهم العشرين الأكثر سيولة باستثناء «أرزان» الذي حقق نسبة 0.8 في المئة و«الغانم» الذي واصل النمو وربح 4.5 في المئة مقفلاً عند أعلى مستوياته. واستقر سهما الدولي ومشتركة دون تغير، بينما تراجع استثمارات الأكثر خسارة بنسبة 3.2 في المئة وتراجعت أسهم مشاريع والبورصة وإيفا والصفاة بنسب فاقت 2 في المئة وكانت أسهم بيتك والصناعات وبنك الخليج الأقل خسارة بنسب أقل من 1 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء بخسارة هي الأكبر خلال شهرين. وسجلت جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً أمس، باستثناء مؤشرات بورصة الكويت، وجاءت بعض الارتفاعات جيدة خصوصاً في السعودي المدعوم بنتائج قطاع البنوك، لاسيما الراجحي، الذي أعلن توزيع 12 في المئة أرباحاً فصلية، فيما ربح أبوظبي نسبة قريبة من 1 في المئة، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء بنمو بنسبة 1 في المئة ليتداول برنت على مستوى 81.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة