أشهر شركة ملابس أميركية تعلن الإفلاس
أعلنت واحدة من أكبر وأشهر شركات بيع الملابس في الولايات المتحدة الإفلاس، وطلبت الحماية من الدائنين، وذلك بعد 118 عاماً من فتح أبوابها أمام الزبائن من أبناء الطبقة المتوسطة، لتكون بذلك هذه الشركة هي أحدث الضحايا الذين أطاح بهم فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بأسوأ ركود في الأسواق منذ "الكساد العظيم".
وطلبت شركة "جي سي بيني" الأميركية الحماية من الدائنين بموجب الفصل الحادي عشر، وأودعت طلب الإفلاس لدى السلطات في تكساس يوم الجمعة، لتكون بذلك أضخم علامة تجارية في قطاع التجزئة الأميركي تودع طلب الإفلاس خلال الأزمة الحالية التي تسبب بها وباء "كورونا"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية واطلعت عليه "العربية. نت".
وتعتبر شركة "جي سي بيني" الأميركية واحدة من أشهر وأكبر شركات تجارة الملابس الجاهزة في الولايات المتحدة، وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية. نت" عن الشركة فإنها كانت قد فتحت أبوابها قبل 118 عاماً، ويكاد لا يوجد أميركي من أبناء الطبقة المتوسطة إلا وكان من زبائنها أو اشترى على الأقل ملابسه منها، حيث لدى الشركة 846 فرعاً يتوزعون على 49 ولاية أميركية، وهي تبيع إضافة إلى الملابس عدداً من البضائع والسلع التقليدية الاستهلاكية، إضافة إلى أنها تضم أقساماً لبيع المجوهرات.
وشركة "بيني" مدرجة في بورصة نيويورك وأغلق سهمها يوم الجمعة الماضية على ارتفاع بنسبة 21 في المئة عند مستوى 0.24 دولار، مما يعني أن الأسواق أغلقت على الأرجح قبل أن يصل إليها خبر الطلب الذي أودعته الشركة بشأن الحماية من الدائنين.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن شركة "جي سي بيني" تنضم بذلك إلى ثلاث شركات أصغر سبق أن أودعت طلبات بالإفلاس في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي، وهي مجموعة "نيمان ماركوس"، ومجموعة "جي كرو"، وشركة "ستيج ستورز".
وقالت شركة "جي سي بيني" الأميركية، إنها تخطط لاستخدام طلب الإفلاس من أجل إغلاق عدد لم تحدده من فروعها ومن ثم ستعرض نفسها للبيع.