أسواق أسهم المنطقة قد تستمر بالصعود تدريجياً على خلفية تحسن المؤشرات
تباين أداء أسواق الأسهم العالمية خلال الأسبوع وسط إشارات متضاربة من المؤشرات الاقتصادية، وفق تقرير «الشركاء المتحدون للاستثمار».
وقال التقرير، إن مؤشر S&P 500 تقدم للأسبوع الرابع على التوالي متجاوزاً المستويات القياسية قبل الوباء التي شوهدت في فبراير 2020، الذي كان ثاني أسرع انتعاش للسوق في تاريخ الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن أسواق الأسهم تعافت بقوة من مستويات ما قبل الوباء، فإن التعافي الاقتصادي كان أضعف بكثير وفي بعض الحالات يظهر حتى علامات للتراجع، مما يشير إلى أن الانقطاع قد يستمر في الاتساع في الأشهر المقبلة حسب ما جاء في التقرير.
وانخفضت أسعار النفط 1.0 في المئة في الأسبوع بعد أن أشارت التقارير إلى أن «أوبك +» ستحتاج إلى خفض الإنتاج بمقدار 2.31 مليون برميل يومياً إضافياً لمواجهة زيادة العرض الأخيرة في حين الحالات المتزايدة قد تقيد انتعاش الطلب المتوقع.
إقليمياً، كان أداء أسواق الأسهم إيجابياً إذ سجلت أداءً قوياً مع إغلاق جميع المؤشرات السبعة بشكل إيجابي خلال الأسبوع.
وكان مؤشر دبي الأفضل أداء على الصعيد الإقليمي إذ حقق مكاسب بنسبة 3.72 في المئة، تلته مكاسب بنسبة 3.56 في المئة في أبوظبي، و3.36 في المئة في البحرين، و1.97 في المئة في مصر.
ومن المتوقع أن تظل أسواق الأسهم هادئة بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية إذ إن ضعف الانتعاش الاقتصادي قد يتطلب بعض الحذر بين المستثمرين.
بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد تستمر أسواق الأسهم في الارتفاع تدريجياً على خلفية تحسن المؤشرات الاقتصادية لكن الانتعاش العالمي الضعيف قد يدفع المستثمرين إلى الحذر في المستقبل.
وأكد التقرير وجوب مواصلة المستثمرين التركيز على الشركات ذات الميزانية العمومية القوية وتلك التي لديها القدرة على الاستفادة من التحديات الحالية من خلال اكتساب حصة في السوق وتعزيز مكانتها.
جريدة الجريدة