أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أميركية الإنتاج
الكويت تبقي على سعر خام التصدير لآسيا دون تغيير في نوفمبر
أظهرت وثيقة تسعير أمس، أن الكويت حددت سعر البيع الرسمي لخام التصدير الكويتي عند 50 سنتاً للبرميل دون متوسط الأسعار المعروضة لخام عمان في بورصة دبي للطاقة وخام دبي على بلاتس، دون تغيير عن الشهر السابق.
وتحدد سعر الخام الكويتي الخفيف الممتاز عند 60 سنتاً للبرميل دون عمان/دبي، بارتفاع 10 سنتات عن الشهر السابق.
وتقرر أن يكون سعر البيع الرسمي لخام الخفجي في نوفمبر أقل 30 سنتاً للبرميل عن عمان/دبي، دون تغيير عن الشهر السابق.
في الأسواق العالمية، انخفضت أسعار النفط واحداً في المئة للجلسة الثانية على التوالي الاثنين مع شروع منتجين أميركيين في استئناف العمل بعد الإعصار دلتا وانتهاء إضراب للعمال أثر على الإنتاج في النرويج.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 41 سنتاً إلى 42.44 دولاراً للبرميل وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر 42 سنتاً إلى 40.18 دولاراً.
وكسب العقدان لشهر أقرب استحقاق أكثر من 9 في المئة الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ يونيو، لكنهما انخفضا يوم الجمعة بعد توصل شركات نفط نرويجية لاتفاق مع مسؤولين بنقابة عمال أنهى إضراباً هدد بخفض إنتاج البلد من النفط والغاز بما يقترب من 25 في المئة.
ووجه الإعصار دلتا أكبر ضربة لإنتاج الطاقة من خليج المكسيك في الولايات المتحدة في 15 عاماً، لكن العمال بدأوا في العودة لمنصات الإنتاج أمس، وتعمل توتال على إعادة تشغيل مصفاة بورت آرثر في تكساس وطاقتها 225 ألفاً و500 برميل.
ورغم تأثير الإعصار، فإن أسعار النفط قرب 40 دولاراً للبرميل في الأشهر القليلة الماضية شجعت شركات طاقة أميركية على إضافة حفارات نفط وغاز طبيعي للأسبوع الرابع على التوالي حسب بيانات من بيكر هيوز.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج ليبيا وهي عضو في منظمة أوبك إلى 355 ألف برميل يومياً بعد رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة أمس الأول.
على صعيد العمليات، بدأت "بي.بي" الإنتاج من حقل غزير للغاز الطبيعي العملاق في سلطنة عُمان، مما سيعزز إنتاج الشركة من النفط والغاز لسنوات حتى مع تحولها إلى الطاقة المتجددة.
وذكرت الشركة ومقرها لندن في بيان أن حقل غزير، وهو المرحلة الثانية لتطوير الرقعة 61، بدأ الإنتاج قبل أربعة أشهر من الموعد المحدد وبأقل من الميزانية الموضوعة.
و"بي.بي" في خضم أكبر عملية تحول في تاريخها بعد رسم الرئيس التنفيذي برنارد لوني مساراً للتحول السريع للطاقة المتجددة وخفض إنتاج النفط والغاز بواقع مليون برميل يومياً بحلول عام 2030.
لكن النفط والغاز سيسددان تكلفة التحول على مدار العقد المقبل.
وقال جوردون بيريل رئيس عمليات النفط والغاز في بي.بي "إنه (النفط والغاز) محوريّ جداً لبي.بي إذ يدر تمويلاً يتيح لنا الاستثمار في أنشطة جديدة وتحويل الشركة".
وتريد "بي.بي" بيع أصول بقيمة 25 مليار دولار بحلول عام 2025 وقالت مصادر في القطاع لـ"رويترز"، إنها تجري مفاوضات لبيع حصتها بعمان.
وبدأ إنتاج المرحلة الأولى من تطوير الرقعة 61، خزان، في سبتمبر 2017. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية من الرقعة إلى 1.5 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز وما يزيد على 65 ألف برميل يومياً من المكثفات المصاحبة.
وتملك بي.بي 60 في المئة من مشروع الرقعة 61، وتملك شركة عمانية وطنية للنفط والغاز 30 في المئة وتملك بتروناس الماليزية عشرة في المئة.
جريدة الجريدة