«وربة» يربح 10.2 ملايين دينار في النصف الأول

- 4.72 مليارات إجمالي الموجودات بارتفاع 12.51%

- 2.93 مليار رصيد حسابات المودعين بنمو 9.56%

أعلن بنك وربة نتائج أعماله للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2023، وأظهرت أن صافي أرباح البنك بلغ 10.2 ملايين دينار، ما يعادل 4.23 بالمئة ربحية للسهم الواحد. وقال البنك، في بيان صحافي، إن الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو الماضي نمت بواقع 12.51 بالمئة، ؜ لتبلغ 4.72 مليارات دينار، مقارنة بـ 4.201 مليارات بنهاية عام 2022، فيما بلغ إجمالي محفظة التمويل 3.453 مليارات، مقارنة بـ 3.130 مليارات كما في 31 ديسمبر عام 2022م، وبلغ إجمالي حسابات المودعين 2.93 مليار بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 2.67 مليار، كما في نهاية ديسمبر 2022م، بنمو 9.56 في المئة، وبلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من العام 118.5 مليوناً، بنسبة نمو 70 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. لدينا سجل حافل من الأداء المستدام... وتركيزنا ينصَبّ دائماً على تحسين الكفاءة التشغيلية كما بلغ رصيد الاستثمار بالصكوك، كما في نهاية الربع الثاني من العام نحو 333.6 مليوناً، بارتفاع 48.7 مليوناً، وبنسبة 17 بالمئة عن نهاية العام الماضي 2022م، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 303.3 ملايين في نهاية يونيو 2023م، في حين بلغ معدل كفاية رأس المال 15.3 بالمئة؜، متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي لـ «وربة». واصلنا الاستثمار في المستقبل وعززنا قدراتنا الرقمية لخدمة عملائنا بشكل أفضل وأطلقنا منتجات وحلولاً مبتكرة وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارته حمد الساير: «حققنا نتائج قوية في النصف الأول من العام الحالي، على الرغم من تحديات البيئة الاقتصادية العالمية وتطورات الأسواق العالمية». وأكد الساير أن «وربة» يتمتع بمركز مالي قوي وقاعدة رأسمال متينة ومستقرة، وهو ما يدعم تلبية احتياجات عملائه المتنامية إلى جانب تحقيق أفضل العوائد لمساهميه، موضحاً أن البنك سيواصل في 2023 الاستثمار المدروس في موظفيه وقدراته وتقنياته الرقمية، لتأمين النمو المستقبلي للبنك. الساير: البنك سيواصل في 2023 الاستثمار المدروس بموظفيه وقدراته وتقنياته الرقمية لتأمين نموه المستقبلي وأشار إلى أن البنك أثبت خلال الفترة السابقة نجاح استراتيجيته الشاملة في إدارة المخاطر، عبر القراءة الاستباقية لمخاطر الأسواق والدراسة المتأنية لنتائج اختبارات الضغط المطلوبة، وفقاً لسيناريوهات متشددة، مما ساعد البنك في توسيع نطاق المعالجات لأي تحدِ مفاجئ، وقلل من المخاطر والانكشافات، كما لجأ البنك في الفترة الماضية إلى تحسين مؤشرات جودة الأصول وإجمالي الإيرادات التشغيلية، وهو ما يمنحه ثقة متزايدة بمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية من دون مخاوف تذكر. نواصل تطبيق قواعد الشفافية والمعايير البيئية والقيم الاجتماعية والحوكمة والشمول المالي وتمكين المرأة كجزء من استراتيجيتنا وشدد الساير على أن التزام البنك الراسخ بالاستدامة يعزز من فرص النمو على المدى الطويل، ويدعم مكانته وموقعه في السوق المحلي، مشيراً إلى أن البنك يواصل تنفيذ العديد من المبادرات المهمة التي تدعم ممارسات الأعمال المسؤولة، وتسهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي. وقد تحسنت نسبة التمويلات المتعثرة لتبلغ 0.8 بالمئة، مقارنة بـ 1.1 بالمئة، كما في نهاية عام 2022، وزيادة نسبة التغطية لها لتصبح 346 بالمئة، مقارنة بـ 275 بالمئة في نهاية عام 2022. البنك يواصل بشغف تنفيذ برامج التطوير والابتكار في المنتجات والحلول التمويلية والاستثمارية وأشار إلى أن البنك حقق نمواً قوياً في الإيرادات، واستمر الأداء التشغيلي الجيد في أعماله، وواصل الاستفادة من فوائد مزيج أعماله المتنوعة واستثماراته الاستراتيجية في المواهب والتكنولوجيا في ظل استقرار البيئة التشغيلية بالكويت خلال النصف الأول من عام 2023. وأكد أن قطاعات أعمال البنك الرئيسية حققت أداء جيداً في النصف الأول، إضافة إلى تسجيل مزيد من الزخم في المجالات الاستراتيجية التي تشمل إدارة الثروات، مشيراً إلى أن أداء البنك يرتكز على إدارة حصيفة للمخاطر وجودة ائتمانية عالية، حيث سيستفيد من نقاط القوة هذه طوال العام المالي الحالي، لخلق قيمة مضافة لمساهميه. وزاد الساير: واصلنا خلال عام 2023 الاستثمار في المستقبل، وعززنا قدراتنا الرقمية لخدمة عملائنا بشكل أفضل، كما أطلقنا منتجات وحلولاً مبتكرة ستساعد عملاءنا على تلبية احتياجاتهم المصرفية بسهولة أكبر. وتابع: لدينا سجل حافل من الأداء المستدام وتركيزنا ينصبّ دائماً على تحسين الكفاءة التشغيلية، والعمل على إدارة مستويات رأس المال بحصافة حتى نكون مستعدين بشكل مناسب لأي سيناريوهات يشهدها الاقتصاد العالمي. وتوقّع الساير استمرار نمو الإيرادات بمعدلاتها القوية، وذلك بفضل ما نتمتع به من مركز مالي صلب ومعدلات رسملة قوية، ومستويات سيولة مريحة، تعزز قدرتنا على توليد الأرباح. الغيث: «وربة» يمتلك مواهب وقدرات تحقق أهدافه الاستراتيجية وتساهم في العديد من المبادرات المجتمعية وقال: نفخر في «وربة» بمساهمتنا المجتمعية، وبالتقدم الذي أحرزناه في رحلتنا نحو تعزيز دعائم الاستدامة في عملياتنا وثقافتنا المؤسسية عبر العديد من المبادرات، موضحاً أن البنك مستمر بتعزيز مكانته كعامل رئيسي وأساسي في القطاع المالي والمصرفي في البلاد، لافتاً إلى أن مجلس الإدارة حرص على تطوير قدرات الموظفين باستمرار من خلال تنظيم دورات تدريب بالشراكة والتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المتخصصة الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي. وأشاد بالدعم الدائم الذي يحصل عليه البنك والقطاع المصرفي الكويتي من بنك الكويت المركزي وبقية الجهات الرقابية في الكويت، مثنياً على ثقة جميع المساهمين وأصحاب المصلحة بأداء البنك، وعلى أداء الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك ومساهمتهم في تقديم بنك وربة أعلى مستويات الخدمة. بدوره، قال الرئيس التنفيذي بالتكليف في «وربة»، أنور الغيث، إن الأرباح المحققة للنصف الأول من العام الحالي تؤكد نجاح مسيرة البنك وسلامة نهجه وخططه التشغيلية، حيث يتمتع البنك بمركز قوي يؤهله للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مضيفاً أن البنك مستمر في جهود تعظيم الربحية والعائد على حقوق المساهمين، والحفاظ على أداء تشغيلي قوي، لا سيما في ظل قوة جودة ائتمانه. وأضاف: «يُظهر النمو في مؤشرات البنك المالية النجاح المتواصل في تنفيذ الخطة الاستراتيجية وتنمية حصصه السوقية على مستوى جميع شرائح العملاء من الأفراد والشركات، لافتاً إلى أن قوة الأداء المالي الذي سجله «وربة» خلال الفترة السابقة جعلته يتبوأ مكانة قوية بين البنوك المحلية في مؤشرات مالية عدة. وذكر أن «وربة» تمكّن من المحافظة على معدلات متميزة فيما يتعلّق بمؤشرات الربحية والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وتحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، وكل المؤشرات المالية الأساسية، مضيفاً أن البنك حريص على اقتناص الفرص التي تسهم بتحقيق النمو المستدام، مع الاستمرار في المساهمة بالنمو الاقتصادي للدولة، والمساعدة في ضمان نجاح رؤية الكويت 2035. ولفت إلى أن «وربة» يتميز بقاعدة رأسمالية متينة ونسب سيولة عالية تدعم نمو أعماله، وتعزز قوته الائتمانية، مبينا أن البنك يواصل تنفيذ استراتيجيته في تعزيز دور النشاط المصرفي الأساسي عبر تحقيق الربحية والنمو المستدام ومواكبة التطورات في مجالات الرقمنة وتطبيق الذكاء الاصطناعي والابتكار في المنتجات والحلول التمويلية والاستثمارية، وزيادة الاستثمار في الصكوك الخضراء من إجمالي محفظة التمويل، والتوسع في ربط الاستثمارات بأهداف التنمية المستدامة، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وتعزيز المعرفة، وكذلك دعم ريادة الأعمال والشباب، وتقديم الخدمات المصرفية المبتكرة للشركات، ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز مكانة البنك في القطاع المصرفي. وأكد مواصلة تطبيق قواعد الشفافية والمعايير البيئية، والقيم الاجتماعية، والحوكمة، والشمول المالي، وتمكين المرأة وتعزيز تمثيلها في القوى العاملة لـ «وربة»، وتعزيز جهود التمويل الأخضر والمستدام كجزء من استراتيجية الاستدامة المتكاملة التي يعتمدها البنك، والتي قطع فيها أشواطاً كبيرة. وأشار إلى المساهمات الاجتماعية الرائدة التي تحفل بها مسيرة البنك، إذ ساهم في العديد من المبادرات المجتمعية الاستراتيجية، فضلاً عن العديد من المبادرات البيئية والمستدامة، ودعم الشباب، إضافة إلى العديد من المبادرات الأخرى، مؤكداً أن البنك يدرك الدور الكبير الذي تؤديه المسؤولية الاجتماعية في زيادة جاذبية العلامة التجارية لدى مختلف أصحاب المصلحة، بما يشمل المستثمرين، فضلاً عن جذب أفضل المواهب وتنمية قدراتها وإمكاناتها، بما يسهم في نجاح أعمال البنك بشكل عام. وأعرب الغيث عن ثقته بمواصلة تحقيق نتائج إيجابية قوية، مثمنا ثقة المساهمين والعملاء ودعم مجلس الإدارة، كما أثنى على دور الجهات الرقابية، وعلى جهود الموظفين وكل الشركاء وأصحاب المصلحة، مؤكداً المضي قُدماً في تعزيز مكانة بنك وربة بين البنوك في القطاع المصرفي. ويعتبر «وربة» من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة، حيث احتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد قاعدة المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريبا من جميع أفراد المجتمع، وإضافة إلى ذلك يعد «وربة» ضمن أكبر 50 بنكاً في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023م، (تصنيف فوربس الشرق الأوسط).
جريدة الجريدة