«مؤسسة البترول» ترتب لاقتراض مليار دولار

لتمويل رأس المال العامل

ذكرت مصادر نفطية رفيعة المستوى، أن المباحثات الأخيرة لمؤسسة البترول حول ترتيب قرض بقيمة مليار دولار تأتي كإجراء لتمويل رأسمال العامل، وليس لمشروع معين، موضحة أن «هذا الإجراء يتيح استخدام التمويل وقت الحاجة وذلك في إطار الموافقات التي حصلت عليها المؤسسة في وقت سابق». وأوضحت المصادر لـ«الراي» أنه في حال وجود عجز في تمويل أي مصروف، يجب أن يكون هناك أداة تسهم في سداد أي عجز، واصفة هذا القرض بأنه مثل الـ«credit card». وكانت وكالة «رويترز» نقلت في وقت سابق عن مصادر مطلعة، قولها إن مؤسسة البترول تضع اللمسات الأخيرة على قرض بقيمة مليار دولار مع مجموعة صغيرة من البنوك العالمية. ويأتي القرض، وهو تسهيل ائتماني متجدد، وسط تباطؤ سوق القروض الإقليمية مع إقبال المقترضين بشكل متزايد على جمع التمويل عبر السندات للاستفادة من أسعار الفائدة الأقل. وتخطط المؤسسة لاستثمار مئات المليارات من الدولارات بحلول 2040، إذ تهدف إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، لتصل إلى 4.75 مليون برميل يومياً بحلول ذلك الموعد. وذكرت المصادر أنه من المرجح استكمال القرض الجديد في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين. وكانت مصادر أبلغت «رويترز» الشهر الماضي، أن مؤسسة البترول، التي تقدّم لها المشورة شركة الوطني للاستثمار (إن.بي.كيه كابيتال)، أجرت مباحثات في الآونة الأخيرة مع بنوك كويتية بخصوص قرض منفصل.

جريدة الراي