«كيبكو» تستكمل الاكتتاب بزيادة رأس المال وتجمع 95 مليون دينار

العيار: الإقبال الكبير يعكس ثقة المساهمين بأداء الشركة واستراتيجيتها الطويلة الأجل

قال فيصل العيار. «إننا في كيبكو عملنا خلال العقدين الأخيرين على دعم نمو أنشطة الشركة من خلال الاستثمار في شركات محفظتنا الرئيسية مع الحفاظ في الوقت نفسه على هيكل مالي حصيف». أعلنت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» استكمال عملية الاكتتاب في زيادة رأسمال الشركة بنجاح وتخصيص الأسهم للمساهمين المشتركين، وشهدت إقبالاً فاق عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة 17 في المئة من المساهمين الحاليين لشراء الأسهم العادية الجديدة البالغ عددها 452.748.662 سهماً إذ تم جمع نحو 95.08 مليون دينار مما يمثل زيادة بنسبة 29.3 في المئة تقريباً عن رأسمال الشركة المصدّر السابق، وبذلك أصبح رأسمال الشركة المصدّر الآن 200 مليون دينار. وقالت الشركة في بيان صحافي أمس. إن مجلس إدارتها كان قد وافق في شهر يناير الماضي على رفع رأس المال بهدف دعم النمو الإيجابي الذي تواصل شركاتها التابعة تحقيقه. من خلال الاستثمار في شركات المحفظة الرئيسية. وقد شهدت عملية الاكتتاب مشاركة عدد كبير وواسع من مساهمي الشركة. بما في ذلك الشركات والصناديق والمحافظ الاستثمارية والأفراد، وكان قد تم تحديد سعر الطرح عند 210 فلوس للسهم الواحد، وتم إغلاق فترة الاكتتاب في 17 يوليو الجاري. وأدت شركة كامكو للاستثمار دور مستشار الإصدار ووكيل الاكتتاب. وكان عام 1996 شهد آخر زيادة لرأسمال شركة مشاريع الكويت، وحققت أنشطة الشركة منذ ذلك التاريخ نمواً قوياً، وبهدف دعم هذا النمو عملت الشركة على الاستثمار في شركات محفظتها الأساسية، وجاء قرار رفع رأس المال استناداً إلى استراتيجية الشركة طويلة الأجل على صعيد إدارة هيكلها المالي وتعزيز المرونة المالية التي تتمتع بها، وسيتم استخدام الأموال التي تم جمعها لمواصلة الاستثمار في أنشطة الشركة. وبهذه المناسبة قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في الشركة فيصل العيّار، إن الإقبال الكبير على الاكتتاب في أسهم زيادة رأسمال الشركة «يعكس ثقة المساهمين في الأداء الذي تحققه الشركة واستراتيجيتها الطويلة الأجل ونحن نقدّر عالياً هذه الثقة». واغتنم العيار هذه الفرصة، «لأتوجه بالشكر إلى هيئة أسواق المال والهيئات الرقابية لدورها في تسهيل عملية رفع رأس المال، كما أننا نقدر بشكل كبير الجهود التي بذلتها وكالات التصنيف العالمية التي عملت خلال العقد الماضي على إعداد ونشر التقارير الخاصة بالتصنيف الائتماني لشركة المشاريع». وأضاف: «عملنا خلال العقدين الأخيرين على دعم نمو أنشطة الشركة من خلال الاستثمار في شركات محفظتنا الرئيسية مع الحفاظ في الوقت نفسه على هيكل مالي حصيف. وتتيح لنا الأموال التي تم جمعها بفضل هذا الاكتتاب مواصلة الاستثمار في شركاتنا الناشطة في قطاعات الخدمات المصرفية والإعلام والتأمين والصناعة، كما ستوفر لنا المرونة المالية للاستثمار في القطاعات الناشئة مثل التعليم وذلك بطريقة مدروسة ومنضبطة».

جريدة الجريدة