«الوطني» يربح 275.3 مليون دينار في النصف الأول بنمو 15.8%

- إدارة البنك وافقت على توزيع أرباح مرحلية بواقع 10 فلوس لكل سهم

- البحر: أرباحنا تعكس مزيجاً متنوعاً من أعمالنا وقوة ميزانيتنا العمومية وحجمها

- الصقر: حافظنا على مسار استراتيجيتنا بتعظيم أعلى العوائد للمساهمين

أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن الأشهر الستة الأولى من العام 2023 المنتهية في 30 يونيو الماضي، وسجل البنك أرباحاً صافية بقيمة 275.3 مليون دينار (896.7 مليون دولار) خلال تلك الفترة، بنمو بلغت نسبته 15.8% مقارنة مع 237.8 مليون دينار (774.6 مليون دولار) لذات الفترة من العام 2022. كما سجل البنك صافي ربح عن فترة الثلاثة أشهر من العام والمنتهية في 30 يونيو 2023 بواقع 141.1 مليون دينار (459.7 مليون دولار) بنمو على أساس سنوي نسبته 16.4%. ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو من العام 2023 بواقع 5.3% على أساس سنوي، لتبلغ 36.1 مليار دينار (117.5 مليار دولار). كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 21.6 مليار دينار (70.2 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 7.1% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.6 مليارات دينار (11.7 مليار دولار) بارتفاع بلغت نسبته 6.6% على أساس سنوي. وقرر مجلس إدارة البنك الموافقة على توزيع 10% أرباحاً نقدية نصف سنوية للسهم عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2023، ما يعادل 10 فلوس لكل سهم. وفي إطار تعقيبه على النتائج المالية للبنك عن فترة الستة أشهر الأولى من العام 2023 قال رئيس مجلس إدارة «الوطني» حمد البحر: حقق البنك نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2023، ليعكس أداؤنا خلال تلك الفترة مزيج أعمالنا المتنوع وقوة وحجم ميزانيتنا العمومية، ويؤكد أننا نسير بخطى ثابتة في مسار تقديم قيمة مضافة مستدامة وطويلة الأجل لعملائنا ولمجتمعاتنا ومساهمينا. وأضاف البحر: «تبرهن استراتيجيتنا للنمو وإدارتنا الحصيفة لكل من المخاطر ورأس المال، إلى جانب مزيج أعمالنا المتنوع على قوتنا واستقرارنا وسط بيئة اقتصادية عالمية مليئة بالتحديات». وأشار إلى أن «الوطني» يواصل جني ثمار استثماراته الاستراتيجية في التكنولوجيا وفي موظفيه، مؤكداً ثقته في قدرة البنك على تحقيق المزيد من النجاحات التي تلبي احتياجات عملائه المتنامية. وقال «إن التزامنا بتعزيز ولاء عملائنا وإعادة الاستثمار المجتمعي وتبني أعلى معايير الاستدامة يعزز مكانتنا كبنك رائد في المنطقة ويدعم فرص النمو على المدى الطويل». من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر: « سجلنا أرباحاً قوية في النصف الأول من 2023، وحافظنا على مسار استراتيجيتنا الرامية إلى تعظيم أعلى العوائد لمساهمينا وبما يتماشى مع مستهدفاتنا طويلة الأجل». وأشار الصقر إلى أن المعنويات تجاه البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحسناً تدريجياً خلال الفترة الماضية بعد انتخاب البرلمان الجديد، معرباً عن أمله في أن ينعكس ذلك على تلقي البيئة التشغيلية مزيداً من الزخم خلال النصف الثاني من العام. وأكد أن قطاعات أعمال البنك الرئيسية واصلت البناء على الأداء القوي الذي حققه البنك مطلع العام الحالي، مشيراً إلى أن الاستقرار في البيئة التشغيلية سيكون محفزاً لأداء أفضل خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن صافي الإيرادات التشغيلية ارتفعت في النصف الأول من 2023 بنسبة 18.8% لتبلغ 565.9 مليون دينار بفضل النمو القوي في صافي دخل الفوائد وصافي الاتعاب والعمولات. وقال إن «الأسس الصلبة التي يتمتع بها البنك وسجلنا الحافل في تقديم أداء مالي مرن في مختلف الظروف، يمكننا من دعم عملائنا بالمشورة والمنتجات والخدمات المتكاملة التي يحتاجونها إلى جانب تعزيز تجاربنا الرقمية الرائدة التي تميزنا عن منافسينا وتحقق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا». وأشار إلى أن استمرار نمو حجم الأعمال والسيولة القوية التي يتمتع بها البنك إضافة إلى المستويات الحكيمة لجودة الأصول، عوامل ستستمر في دعم نمو الأرباح خلال 2023 بالإضافة إلى أنها مكّنت البنك من مواجهة التقلبات الكبيرة في الصناعة المصرفية العالمية خلال الفترة الماضية. وأضاف الصقر أن الأشهر الستة الأولى من العام، شهدت مواصلة التنفيذ المنضبط لأولويات البنك الاستراتيجية ومبادراته نحو تعزيز نمو الإيرادات إلى جانب تحقيق أداء تشغيلي قوي. وشدد على أن البنك استمر في تحقيق الإنجازات الرئيسية في مسيرة رحلته الرقمية، مما دعم تعميق العلاقات مع عملائه الحاليين وسرع من معدلات نمو اجتذاب العملاء الجدد. وأكد اعتزاز البنك بتتويجه بجائزة أفضل بنك في المسؤولية الاجتماعية في الشرق الأوسط للعام 2023 من مجلة «يوروموني» وأيضاً بالتقدم الذي أحرزه في مجالات الابتكار الرقمي ومبادرات تمكين المرأة والتنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية، وفوز البنك بجوائز مرموقة من مجلة ميد العالمية، وذلك بفضل جهود موظفيه الدؤوبة لتقديم تجربة مميزة لعملائه وتنفيذ أولوياته الاستراتيجية. وذكر أن البنك وانطلاقاً من سعيه الطموح في أن يكون الشريك الرائد لعملائه والمجتمع في الالتزام بممارسات الأعمال وأنشطة التمويل المستدامة والعمل لتحقيق الحياد الكربوني، فقد أعلن عن إقرار استراتيجية جديدة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وتحويلها إلى مستويات أعلى من التكامل عبر عمليات وأنشطة المجموعة إضافة إلى إطلاق تقرير الاستدامة للعام 2022 وفق منهجية وإطار جديد يعكس التقدم الذي أحرزه في مبادراته إلى جانب تنظيم برامج تدريبية للموظفين وحصولهم على شهادات معتمدة لتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها لفهم معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI)». أبرز مؤشرات الأداء والنتائج المالية

  • صافي الإيرادات التشغيلية للبنك 565.9 مليون دينار (1.8 مليار دولار) في الـ6 أشهر الأولى من 2023 بارتفاع 18.8% عن نفس الفترة من 2022.
  • نمت إجمالي الموجودات بـ 5.3%على أساس سنوي بنهاية يونيو 2023 لتبلغ 36.1 مليار دينار) (117.5 مليار دولار).
  • سجلت القروض والتسليفات الإجمالية نمواً بـ 7.1% على أساس سنوي لتصل لـ21.6 مليار دينار (70.2 مليار دولار).
  • وصلت ودائع العملاء لـ20.3 مليار دينار (66.0 مليار دولار) بنمو 7.1% على أساس سنوي.
  • حافظت معايير جودة الأصول على مستويات جيدة، إ بلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية 1.75%، وتغطية القروض المتعثرة 218%.
  • احتفاظ المجموعة بمستويات رسملة مريحة مع بلوغ معدل كفاية رأس المال 16.4%، متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.

جريدة الجريدة