«المركز» يجدد رعايته لبرنامج الجوهر من «لوياك»
ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية.
في إطار دعمه المستمر لتطوير المواهب الشابة الوطنية، أعلن المركز المالي الكويتي (المركز) تجديد رعايته كشريك استراتيجي للموسم الجديد من برنامج الجوهر، الذي تنظمه أكاديمية لوياك للفنون (لابا) لعام 2022-2023، وتجسد رعاية «المركز» أحد أهم ركائز استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية وهي بناء القدرات البشرية.
ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب على مهارات البحث والحوار الإعلامي، من خلال ورش تدريبية يقدمها نخبة من الإعلاميين المتميزين في الوطن العربي، وتختم كل ورشة بإجراء حلقة حوار مع إحدى الشخصيات الريادية البارزة التي ساهمت في تشكيل ثقافة العالم العربي، إضافة إلى باقة متنوعة من الورش التي تعمل على تطوير المهارات والأدوات التي يحتاجها الإعلامي الناجح، مثل لغة الجسد، وفنون الأداء الصوتي، ومهارات اللغة العربية، كما يسعى البرنامج إلى تقدير رموز الأجيال السابقة التي ساهمت في تكوين جوهر الثقافة العربية واعتبارها مصدرا لإلهام الجيل الجديد، بهدف بناء جسور ثقافية بين الأجيال العربية.
وحضر بسام العثمان، العضو المنتدب في إدارة الاستثمار العقاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في «المركز»، الحفل الختامي لموسم 2021-2022 لبرنامج الجوهر الذي أقامته «لابا» في فندق فوربوينتس في 8 يونيو 2022.
وتسلم درع تكريم من رئيسة مجلس إدارة «لوياك» الرئيس التنفيذي لأكاديمية لوياك للفنون (لابا) فارعة السقاف، تقديرا للدعم المتواصل الذي يقدمه «المركز» لبرنامج الجوهر وأنشطة «لوياك».
وأشاد العثمان، في كلمته خلال الحفل، بجهود «لوياك» الدؤوبة، وسعيها المستمر لتطوير المهارات الشابة وتوظيف هذه الطاقات الكامنة في المجالات الثقافية والإعلامية، معبرا عن فخر «المركز» بشراكته مع منظمة كويتية غير ربحية مثل «لوياك»، تحمل على عاتقها مسؤولية استقطاب الشباب ودعمهم في كل المجالات المهنية والفنية والرياضية والعلمية.
وتابع: «نؤمن في المركز بأن القدرات البشرية هي العنصر الأكثر أهمية في استدامة المجتمعات، ولذلك نحرص على التعاون مع المنظمات والمبادرات التي تهتم بإطلاق العنان لإمكانات الشباب وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل بكفاءة، وبالتالي تعزيز القطاع الخاص، ونعتز بكوننا جزءا من هذه المبادرة البناءة التي أسهمت في تدريب ما يفوق 60 متدربا على مهارات الحوار الإعلامي، وأتاحت الفرصة للشباب للاستفادة من التجارب الثرية للعديد من الشخصيات الوطنية والعربية المرموقة التي شاركت بخبراتها في برنامج الجوهر».
من جهتها، قالت السقاف: «يمثل الشباب العربي اليوم الطاقة الدافعة للنهوض بالمجتمعات العربية وتحفيزها، وتمثل التجارب التي خاضها رواد العرب جوهر الثقافة العربية وسر استمرارها، ونفتخر ببرنامج الجوهر الذي حقق نجاحا لافتا من كل المشاركين من مدربين ومستفيدين وضيوف، ما يدفعنا للتفكير جديا في تحويل البرنامج إلى أكاديمية إعلامية، ونود أن نشكر المركز على دعمه المستمر لبرامج لوياك ولابا الموجهة للشباب العربي، ما يؤكد أهمية دور القطاع الخاص في التنمية المجتمعية والثقافية».
جريدة الجريدة.