«الجزيرة» تستهدف نموذج رحلات عبر الأطلسي ... بطائرات ضيقة البدن

«بلومبرغ»: الشركة ترغب بالاستحواذ على طائرات «إيرباص» لتشغيل رحلاتها من لندن إلى تايلند

أشار تقرير لوكالة «بلومبرغ»، إلى أن شركة طيران الجزيرة، تهدف إلى تبنّي نموذج رحلات عبر المحيط الأطلسي من خلال طائرات ضيقة البدن إلى أقصى الحدود، عبر تقديمها للخدمات بين أوروبا وجنوب شرق آسيا. ولفت التقرير إلى أن «طيران الجزيرة» ترغب بالاستحواذ على طائرات «إيرباص» طويلة المدى وضيقة البدن من طراز «A321 neo LR»، لتشغيل خط رحلاتها من لندن إلى تايلند الذي يستغرق نحو 15 ساعة، مع توقف في الكويت، كما تدرس الاستحواذ على طائرات «إيرباص» من طراز «XLR» ذات الرحلات طويلة المدى، ما يسمح بتسيير رحلات إلى هونغ كونغ، وغوانزو الصينية. وأوضح التقرير أن «طيران الجزيرة» تعمل الآن على إضافة خط الكويت - لندن، والذي سيكون أطول طريق في العالم باستخدام طائرة «A320neo». من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي، إن طائرات «XLR» تمثّل تقدماً طبيعياً...عندما تذهب شرقاً تجد سوقاً أوسع بكثير، لافتاً إلى أنه يمكن الوصول إلى تايلند ومانيلا والعديد من الوجهات الأخرى ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمتها بشكل أفضل كشركة طيران منخفضة التكلفة. وبيّن بودي أن الرحلات الجوية عبر الطائرات ضيقة البدن، تشهد طفرة ملحوظة عبر المحيط الأطلسي، إلا أنها تحتاج إلى التغلغل في السوق الآسيوي – الأوروبي، مبيناً أن الخدمات منخفضة التكلفة تحتاج إلى استخدام الطائرات ضيقة البدن للتحكم في سعتها. وأوضح بودي أن «الجزيرة» تسعى إلى الاستفادة من مرونة الطائرات ذات البدن الضيق، بالقدرة على ملئها، بدلاً من الميزة النظرية للطائرات ذات البدن الواسع. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لـ«طيران الجزيرة»، روهيت راماشاندران، أن موقع الكويت، يسمح بإطلاق الرحلات الجوية عبر الطائرات ضيقة البدن إلى أوروبا، والتي سيكون انطلاقها من دبي وأبو ظبي والدوحة مستحيلاً، لافتاً إلى أن «الجزيرة» ستشغل رحلاتها إلى لندن في 27 أكتوبر المقبل، وإلى دكا في بنغلاديش ابتداءً من ديسمبر المقبل. وأضاف أن «الجزيرة» ستعزّز أسطول طائراتها من نوع «A320 neo» من واحدة إلى 8 بحلول نهاية العام المقبل، كما تهدف إلى مضاعفة هذا العدد بحلول العام 2023، إذ تدرس الحاجة إلى نحو 25 طائرة جديدة من نوع «neo»، بما يشمل «A321 neo LR» أو «XLR». وقال إن المسارات الأقصر ضمن المدى المعتاد من 4 أو 5 ساعات لطائرة «A320»، ستظل محور تركيز«الجزيرة» الرئيسي، التي تهدف إلى إضافة 20 وجهة أخرى من هذا القبيل، خصوصاً في الهند، والشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، لافتاً إلى أن الشركة تدرس الاستحواذ على طائرة «بوينغ 737 Max».

جريدة الراي