«الجزيرة» تحلق بأرباحها إلى 20.7 مليون دينار في 9 أشهر
- مروان بودي: موسم الصيف شهد طلباً قوياً على السفر ليتجاوز عدد الركاب عام 2019 القياسي
- «الجزيرة» تواصل تنفيذ إستراتيجيتها التوسعية لزيادة أسطولها إلى 35 طائرة بالسنوات القادمة
- الشركة نجحت في إعادة تشغيل جميع خطوط أعمالها ما بعد جائحة «كورونا».. وحققت نمواً قوياً
- النتائج دعمتنا لإطلاق 11 خطاً جديداً منذ بداية العام.. وتوسيع أسطولها بإضافة طائرتين جديدتين
أعلنت شركة طيران الجزيرة ، عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، والمنتهية في 30 سبتمبر 2022، حيث حققت أرباحا صافية بلغت 20.77 مليون دينار، مقارنة بأرباح صافية بلغت 71 ألف دينار للفترة ذاتها من 2021.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن الإيرادات التشغيلية للفترة بلغت نحو 140.8 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 197.9% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت الأرباح التشغيلية 25.96 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1571%، وكانت الشركة قد سيرت نحو 20.1 الف رحلة خلال هذه الفترة عبر مطار الكويت الدولي، لتكون أكبر مشغل رحلات في المطار.
وقالت الشركة إن هذه النتائج القياسية، جاءت مدعومة بزيادة قوية في حجم العمليات خلال موسم الصيف على وجه التحديد، حيث نقلت الشركة عددا قياسيا من الركاب والذي بلغ 1.1 مليون مسافر في الربع الثالث، ليرتفع إجمالي عدد الركاب الذين نقلتهم الشركة في فترة التسعة أشهر إلى 2.6 مليون مسافر.
وبلغ معدل إشغال المقاعد نسبة 80.1% في الربع الثالث، ونسبة 76.4% لفترة التسعة أشهر، بزيادة نسبتها 15.7% عن العام الماضي، وشهدت العمليات في مبنى ركاب الجزيرة (T5) بمطار الكويت نشاطا ملحوظ، حيث ارتفعت الإيرادات من التأجير بنسبة 27%، وارتفعت الإيرادات من السوق الحرة من 145.4 ألف دينار في فترة التسعة أشهر من 2021، لتصل إلى 3.3 ملايين دينار للتسعة أشهر الأولى من 2022.
نمو قوي
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: «شهد موسم الصيف طلبا قويا على السفر حيث تجاوز عدد الركاب الذين نقلتهم الشركة خلال هذه الفترة إجمالي الركاب الذين نقلتهم الشركة في عام 2019 الذي كان يعد عاما قياسيا. ونجحت الشركة كذلك في إعادة تشغيل جميع خطوط أعمالها ما بعد الجائحة، وحققت نموا قويا كما هو مبين في أدائها المالي. ودعمت هذه النتائج إطلاق الشركة لـ11 خط رحلات جديد منذ بداية العام وتوسع أسطول الشركة بإضافة طائرتين جديدتين».
وأضاف بودي انه بالمقارنة بفترة التسعة أشهر من عام 2019 التي تعد فترة مقاربة تشغيليا، كانت طيران الجزيرة قد نقلت 703 آلاف مسافر خلال الفترة، وحققت أرباحا صافية بلغت 9.9 ملايين دينار خلال تلك الفترة.
وخلال الربع الثالث من العام، أطلقت طيران الجزيرة ستة خطوط رحلات جديدة لتلبية زيادة الطلب على السفر من مختلف شرائح المسافرين في نطاق شبكة الوجهات التي تخدمها الشركة، وشملت هذه الخطوط الجديدة 4 خطوط إلى المملكة العربية السعودية لتلبية الطلب المتزايد على السياحة إليها، حيث تخدم هذه الخطوط كل من أبها وحائل والقصيم والطائف.
كما أطلقت خط رحلات جديدا إلى مدينة نمنكان التي تعد ثالث أكبر مدينة في أوزبكستان والواقعة في المنطقة الشرقية من البلاد. كما توسعت طيران الجزيرة إلى الصين عبر إطلاقها رحلات مباشرة إلى عاصمة إقليم شنشي، شيان، التي تعد ثالث أكبر مدينة في غرب الصين، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة وهي المدينة ذات أكبر كثافة سكانية في شمال غرب الصين.
كما أعلنت الشركة عن تسييرها رحلات مخصصة لمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 المقامة في قطر، ونقل مشجعي كرة القدم من الكويت إلى مطار حمد الدولي في الدوحة خلال أيام المباريات التي تقام بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر.
وفي إطار الجهود الدولية التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإغاثة ضحايا فيضانات باكستان، أعلنت طيران الجزيرة عن التزامها بنقل 2.5 طن من المساعدات التي تشمل الإمدادات الطبية ومعدات الإغاثة التي تبرع بها الشعب الكويتي للشعب الباكستاني.
النظرة المستقبلية
وتواصل طيران الجزيرة العمل بحسب استراتيجيتها التوسعية التي بدأت بتسلمها طائرتين جديدتين من طراز «A320neo» بنهاية الربع الثالث وذلك كجزء من طلبية مكونة من 20 طائرة من طراز «A320neo»،
و8 طائرة من طراز «A321neo»، والتي ستدعم زيادة حجم أسطول الشركة إلى 35 طائرة خلال السنوات القادمة وكذلك توسع شبكة الوجهات التي تخدمها الشركة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.
جريدة الأنباء