«البورصة» و«هيئة الأسواق» تلتقيان مستثمرين عالميين
سلطتا الضوء خلال «CEEMEA» على الفرص الواعدة محلياً
أشارت شركة بورصة الكويت إلى أن وفداً من البورصة وهيئة أسواق المال، التقى مجموعة من المستثمرين المؤسسين العالميين، وذلك في إطار المشاركة بمؤتمر «CEEMEA» السنوي للفرص الاستثمارية الذي تنظمه شركة «جي بي مورغان» للخدمات الاستثمارية، والمنعقد في الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري في مقر الشركة بالعاصمة البريطانية لندن، مبينة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز علاقات بورصة الكويت مع المجتمع الاستثماري العالمي.
ولفتت إلى أن الوفد سلط الضوء عبر سلسلة من الاجتماعات المنفردة مع المستثمرين العالميين على الفرص الاستثمارية الراهنة والمستقبلية في سوق رأس المال الكويتي، فضلاً عن المبادرات المختلفة التي سيتم طرحها كجزء من المرحلة الثالثة من تطوير السوق، وذلك بهدف خلق وجهة استثمارية جاذبة للمصدرين والمستثمرين الأجانب، مبينة أن وفد «البورصة» وهيئة الأسواق اكتسبوا رؤى حصرية حول احتياجات وتوقعات المستثمرين من المؤسسات، بالإضافة إلى خبرتهم الاستثمارية في البلاد.
ونوهت «البورصة» إلى مناقشة آخر التطورات في سوق رأس المال الكويتي، بما في ذلك إعادة تصنيف الكويت أخيراً إلى «السوق الناشئة» من قبل مؤشر أم اس سي آي (MSCI) للأسواق الناشئة في شهر ديسمبر من العام 2019، ما يمهد الطريق لإتمام إدراج الكويت في تصنيف الأسواق الناشئة في شهر مايو 2020، بعد اكتمال مراحل الإدراج كسوق ناشئة في مؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز للأسواق الناشئة (S&P Dow Jones) ومؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell) في السنتين الماضيتين.
وتعليقاً على هذه اللقاءات، قال الرئيس التنفيذي لـ «البورصة»، محمد العصيمي، إنه «انطلاقاً من التطور السريع وأبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية، نجح سوق رأس المال الكويتي في تعزيز مكانته على خارطة الاستثمار العالمية. ومع ترقيته إلى سوق ناشئ من قبل مؤشر أم اس سي آي (MSCI) للأسواق الناشئة، فتحت البلاد آفاقاً جديدة من الفرص للمستثمرين من المؤسسات الأجنبية».
وأضاف «تمثل الهدف من مشاركة بورصة الكويت في مؤتمر «CEEMEA» للفرص الاستثمارية في رفع مستوى الوعي بالاحتمالات والفرص الواعدة التي يزخر بها السوق الكويتي من خلال مشاركتنا فيه واجتماعاتنا مع المستثمرين المحتملين. لدينا التزام راسخ بمواصلة استكشاف طرق وقنوات جديدة للمساهمة في دفع عجلة نجاح سوق رأس المال وتحويله إلى وجهة استثمارية فريدة».
وكان اكتمال عملية الخصخصة الشهر الماضي أحد المواضيع التي استعرضتها بورصة الكويت وهيئة أسواق المال، والتي أصبحت بموجبها البورصة الوحيدة التي يملكها القطاع الخاص في الشرق الأوسط بنسبة 94 في المئة.
جريدة الراي