«البورصة» تزيد حصتها في «المقاصة» إلى 33 في المئة... والتركيت ممثلاً لها
ستعمل بعد الحظر بربع قوتها البشرية
كشفت مصادر مطلعة عن زيادة حصة بورصة الكويت في الشركة الكويتية للمقاصة إلى نحو 33 في المئة، بعد تملكها لحصة شركة المركز المالي الكويتي خلال الفترة القليلة الماضية.
وعيّنت البورصة عبدالله حمد التركيت ممثلاً لها بمجلس إدارة «المقاصة»، بديلاً عن ممثل «المركز» فهد العبدالجليل، وذلك بعد أن باتت المالك الأكبر برأسمال «المقاصة».
وتمثل «المقاصة» حلقة إستراتيجية مهمة في منظومة السوق، لاسيما في ظل دورها المحوري الخاص بالتسوية والتقاص وغيرها من الخدمات التي تقدمها للمنظومة ولعموم الأوساط الاستثمارية، فيما أوضحت المصادر أن الصفقة تمت عبر القنوات الرسمية للسوق.
ويشغل التركيت العديد من المواقع المهمة، منها رئاسة مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار إلى جانب عضوية مجلس إدارة وأمانة سر اتحاد شركات الاستثمار، إضافة إلى عضويته في مجالس إدارات شركات خدمية وعقارية.
وعلى صعيد دورة عمل البورصة عقب انتهاء الحظر الشامل اعتباراً من الأحد المقبل، أفادت مصادر بأن الشركة لديها خطة للتعامل مع الطوارئ يتم استغلالها بشكل منظم وبإشراف مباشر من قبل مجلس الإدارة وبالتنسيق اليومي مع هيئة أسواق المال، متوقعة أن تعود البورصة للعمل بنحو 25 إلى 30 في المئة من قوتها البشرية، تطبيقاً للمعايير والضوابط الصحية المقـــــررة، على أن تواصــل الكوادر الأخـــرى دورة العمـــل من المنازل بحسب الحاجة، ووفـــقاً لما تفرضه الضرورات خلال المرحلة المقبلة إلى حين عودة العمل بالطاقة البشرية كاملة.
وأشارت إلى أن البورصة لديها إستراتيجية للعودة للعمل فوراً حال حصولها على الضوء الأخضر من قبل الجهات الحكومية المختصة، في الوقت الذي تحرص فيه على اتباع الإرشادات المقررة لتفادي أي إشكاليات.
جريدة الراي