«الأهلي» يربح 23.9 مليون دينار في النصف الأول بنمو 30%
- بهبهاني: المجموعة نجحت في مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وعالمياً
- السميط: النتائج المعلنة تعكس النمو في أغلبية المؤشرات المالية وأبرزها الأرباح
أكد طلال بهبهاني أن مجموعة البنك الأهلي حريصة على الاستفادة من جميع الفرص التي تعزز عملياتها التشغيلية بالسوق المحلي والأسواق الإقليمية التي تعمل فيها. أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن النصف الأول من السنة المالية 2023 المنتهي في 30 يونيو الماضي، محققة صافي أرباح بنحو 23.9 مليون دينار، مقارنة مع صافي أرباح بـ 18.4 مليونا، وبنمو 30 بالمئة عن الفترة ذاتها من السنة المالية 2022. وبلغت ربحية السهم 11 فلساً للسهم الواحد في نهاية النصف الاول من العام، مقابل 8 فلوس للسهم الواحد في نهاية النصف الأول من عام 2022. وبلغ إجمالي الأرباح التشغيلية 44.3 مليونا في النصف الأول من العام الحالي، بينما سجل إجمالي الأصول 6.3 مليارات، في حين وصل إجمالي ودائع العملاء إلى 4.0 مليارات، كما بلغ إجمالي محفظة القروض 4.3 مليارات. وبلغت نسبة القروض المتعثّرة (NPL) 1.36 بالمئة، وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ 376 بالمئة من هذه القروض، في حين سجلت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 15.06 بالمئة، كما بلغت حقوق المساهمين 497.5 مليونا. التطورات الاقتصادية وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك طلال بهبهاني: «تُظهر نتائجنا في الأشهر الـ 6 الأولى من العام الحالي، نجاح المجموعة في مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ووضع أطر تضمن استمرارية النمو في الأرباح، وتعظيم حقوق المساهمين، ومنحهم قيمة مضافة على الدوام، بما يعكس فعالية الخطط المسبقة لإدارة المجموعة وتركيزها المستمر على تحقيق النمو المستدام». وشدد بهبهاني على أن مجموعة «الأهلي الكويتي» حريصة على الاستفادة من جميع الفرص التي تعزز عملياتها التشغيلية في السوق المحلي والأسواق الإقليمية التي تعمل بها في مصر والإمارات وفرع مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، مؤكداً جاهزيتها التامة للمشاركة في إنجاح خطط التنمية التي تندرج في إطار رؤية كويت جديدة 2035. وذكر أن مجموعة استمرت في محافظتها على تقييماتها المرتفعة من وكالات التصنيف العالمية، حيث حصلت على تصنيف A من وكالة فيتش وA2 من وكالة موديز، مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها على جميع الصعد. وأشاد بهبهاني بجهود البنوك المركزية في الكويت ومصر والإمارات، التي تهدف إلى زيادة نجاحات وتعزيز المتانة المالية للقطاع المصرفي في هذه الدول، وأثنى على جهود الإدارة التنفيذية وجميع موظفي المجموعة، والتزامهم الدائم بالتفوق في معايير الأداء والتطلع إلى آفاق جديدة من التميز، ومثابرتهم الدائمة للارتقاء بعمليات مجموعة البنك إلى أعلى المستويات. نمو مستمر من جهته، أكد الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة البنك، عبدالله السميط، أن النتائج المعلنة تعكس النمو في غالبية المؤشرات المالية، وعلى رأسها الأرباح الصافية. وتابع السميط: «لدى البنك التزام راسخ بتعزيز وجوده في الأسواق التي يعمل فيها، ليشكل منظومة مصرفية شاملة ومتكاملة تقدم أفضل الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية لعملائنا، سواء من الأفراد أو الشركات، كما نحرص على تحليل كل المؤشرات والتطورات الاقتصادية، لنكون على استعداد دائم لمواجهة أي طارئ أو متغير». وقال: «إضافة إلى الاستراتيجية الحصيفة التي تعمل وفقها المجموعة، فإننا لا يمكن أن نغفل عن دور فريق عملنا على مختلف المستويات، الذي ساهم بشكل فعال في نجاحاتنا، ونؤكد الحرص على استقطاب أفضل الكفاءات، ورفع نسبة العمالة الوطنية، ضمن إطار المسؤولية الوطنية، وتشجيع الشباب على الانخراط بالعمل في القطاع الخاص بشكل عام وفي القطاع المصرفي بشكل خاص». وأكد أن مجموعة البنك حريصة على تمكين المرأة وتعزيز قدراتها، وتحقيق المساواة بين الجنسين في العمل، وتطوير قدرات الموظفين، وتشجيعهم على ابتكار المنتجات والحلول لخدمة العملاء، لافتا إلى حرصها على إقامة العديد من برامج التدريب بالشراكة مع المؤسسات المتخصصة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ومبينا أن هذه العوامل تسهم بتطوير بيئة العمل وزيادة إنتاجية الموظفين، ورفع تنافسية المجموعة في القطاع المصرفي. الاستدامة البيئية ولطالما أكدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي الأهمية المتزايدة لمبادئ الاستدامة البيئية، والمجتمعية والحوكمة للمستثمرين وأصحاب المصلحة، وقد سعت بجدية لدمج هذه المبادئ في أعمالها. وشددت المجموعة على إيمانها الراسخ بأن تطبيق مبادئ الاستدامة البيئية، المجتمعية والحوكمة والعمل بها، يترك تأثيراً مباشراً وغير مباشر على نتائجها المالية، بما يسهم في التنمية المستدامة وتعزيز النمو على المدى الطويل. وتسعى المجموعة من خلال دمج مبادئ الاستدامة البيئية والمجتمعية والحوكمة في عملياتها، إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز رفاهية المجتمع وتبني ممارسات الحوكمة، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز دور البنك كمؤسسة مالية تهتم بالمسؤولية المجتمعية. التحول الرقمي وتؤمن مجموعة البنك بأن التحول الرقمي يعد أمراً ضرورياً عندما يتعلق الأمر بقدرة البنوك على تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء المتغيرة، وتعزيز كفاءة العمليات، وتقليل التكاليف، وتعزيز الأمان، واستكشاف فرص الأعمال الجديدة. وقد تجسّد ذلك أخيراً من خلال افتتاح فرع البنك الرقمي الجديد في مجمع الخيران مول، والذي يتميز بتقنيات متطورة، إلى جانب إطلاق خدمات رقمية مختلفة، بهدف تعزيز ثقة العملاء من خلال تبسيط المعاملات المصرفية وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لهم. المسؤولية الاجتماعية وقد سلطت مجموعة البنك الأهلي الكويتي الضوء على دورها الرائد في المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يشمل دعم ورعاية وتنفيذ مبادرات وأنشطة وفعاليات في مجالات مختلفة ومتنوعة، بما يشمل المشاركة في معارض التوظيف في الجامعات لدعم الطلاب والتعليم، إذ تعكس هذه المشاركات التزامها بتوفير فرص عمل للكفاءات الوطنية. ويواصل البنك أيضاً دعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، لرفع الوعي المالي والمصرفي بين العملاء، وتعزيز الشمول المالي في المجتمع. وتم تكريم البنك من قبل محافظ «المركزي»، باسل الهارون، ضمن أفضل 3 بنوك ساهمت في نجاح الحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» عام 2022، وسط التزام البنك بالاستمرار في نشر معلومات التوعية من خلال جميع فروعه ومنصات التواصل وغيرها. ومنذ تأسيسه عام 1967، واصل البنك تطوره وارتقى، ليصبح واحداً من أهم البنوك الكويتية التي تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية. ويقدم البنك حالياً مجموعة متنوعة من المنتجات لقطاع الأفراد والشركات والخدمات المصرفية الخاصة. ومن خلال شركته التابعة ABK Capital، يقدم أيضا مجموعة واسعة من الخدمات والحلول الاستثمارية محلياً وإقليمياً وعالمياً. كما يقدم البنك خدماته أيضاً على المستوى الإقليمي في أسواق مصر والإمارات.
جريدة الجريدة