الأهلي يربح 10.8 ملايين دينار في الربع الأول بنمو 30%

  • بهبهاني: نمو الأرباح يعكس نجاح البنك في مواكبة التغيرات الاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً
  • ريشاني: ارتفاع جميع المؤشرات يظهر النجاح المتواصل في تنفيذ خطة التحول الاستراتيجي

قال طلال بهبهاني إن مجموعة البنك الأهلي الكويتي تمكنت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام من تحقيق النمو في جميع المؤشرات الرئيسية، مع استمرارها في جهود تحسين حقوق المساهمين ومنحهم قيمة مضافة. أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن الربع الأول من السنة المالية 2023، محققة صافي أرباح بقيمة 10.8 ملايين دينار بربحية 4 فلوس للسهم الواحد، وبنمو 30% مقارنة مع أرباح بقيمة 8.3 ملايين دينار بربحية 3 فلوس في الربع الأول من العام الماضي 2022. وبلغ إجمالي الأرباح التشغيلية 22.3 مليون دينار بنمو 5% على أساس سنوي، كما بلغ إجمالي محفظة القروض 4 مليارات دينار في نهاية مارس 2023. وسجل إجمالي الأصول 6.1 مليارات دينار في نهاية الربع الاول، في حين وصل إجمالي ودائع العملاء إلى 4.1 مليارات دينار. وبلغت نسبة القروض المتعثرة (NPL) %1.45 وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ 365% من هذه القروض، في حين سجلت نسبة كفاية رأس المال (CAR) %15.59، وبلغت حقوق المساهمين 487 مليون دينار. المؤشرات المالية وتعليقاً على النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي، طلال بهبهاني إن «نمو أرباح الربع الأول من العام الحالي يعكس نجاح البنك في مواكبة التغيرات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية من خلال وضع خطط تضمن تخطي التحديات». وأضاف بهبهاني: «تمكنت مجموعة البنك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام من تحقيق النمو في جميع المؤشرات الرئيسية مع استمرارها بجهود تحسين حقوق المساهمين ومنحهم قيمة مضافة». وتابع بأن «المجموعة حريصة على اقتناص الفرص التي تسهم بتحقيق النمو المستدام، مع الاستمرار في المساهمة بالنمو الاقتصادي للدولة، والمساعدة في ضمان نجاح رؤية الكويت 2035». وأفاد بأن هذه النتائج تأتي بعدما عقدت المجموعة في شهر مارس الماضي جمعيتها العمومية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بحضور 92.8% من المساهمين والتي أقرّت توزيع أرباح نقدية بواقع 8% وأسهم منحة بواقع 5% أي 5 أسهم لكل 100 سهم على المساهمين المسجلين في سجلات البنك. وأشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي بالدعم الدائم الذي تحصل عليه المجموعة والقطاع المصرفي الكويتي من قبل بنك الكويت المركزي وبقية الجهات الرقابية في الكويت، مثنياً على ثقة جميع المساهمين وأصحاب المصلحة بأداء البنك، كما أثنى على أداء الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك ومساهمتهم في تقديم «الأهلي الكويتي» أعلى مستويات الخدمة. خطة التحول الاستراتيجي من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، جورج ريشاني إن «النمو في جميع مؤشرات مجموعتنا المالية يظهر النجاح المتواصل في تنفيذ خطة التحول الإستراتيجي التي نواصل تطويرها باستمرار، وتنمية حصصها السوقية على مستوى جميع شرائح العملاء من الأفراد والشركات»، مبيناً أن المجموعة تعمل على دراسة التطورات الاقتصادية ووضع الخطط الحصيفة لتخطي التحديات. وكشف ريشاني عن حفاظ المجموعة على تصنيفاتها المرتفعة من قبل وكالات التصنيف الائتمانية العالمية، بدرجة «A» من «فيتش» و»A2» من موديز مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها المجموعة على المستوى العالمي. ولفت إلى أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي تستمر بتعزيز مكانتها كعامل رئيسي وأساسي في القطاع المالي والمصرفي في البلاد، وتحرص على تطوير قدرات الموظفين باستمرار من خلال تنظيم دورات تدريبية بالشراكة والتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المتخصصة الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي. العميل... أولاً وشدد ريشاني على أن العملاء يعدّون على رأس الأولويات لدى المجموعة، التي تستمر بإطلاق العروض المميزة وعقد الشراكات مع العلامات التجارية الرائدة، التي تمنحهم مكافآت مجزية عند استخدام بطاقات البنك الأهلي الكويتي عند إجراء العمليات المالية المختلفة. وأضاف أن المجموعة تواصل الاستثمار في الخدمات الرقمية، بما يسهم في تطوير الخدمات التي تقدمها للعملاء في الكويت، وفي مصر، وفرع دولة الإمارات، إلى جانب فرع مركز دبي المالي العالمي، لافتاً في هذا الصدد إلى طرح خدمة «غوغل باي» و»أبل باي» في الفترة الأخيرة، لتنضم إلى الخدمات الرقمية المتنوعة التي تقدمها لزيادة الرضا لدى العملاء، بما ينعكس إيجاباً على حصتها السوقية. مسؤولية اجتماعية ويدرك البنك الأهلي الكويتي الدور الكبير الذي تلعبه المسؤولية الاجتماعية في زيادة جاذبية العلامة التجارية لدى مختلف أصحاب المصلحة، بما يشمل المستثمرين، فضلاً عن جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، بما يساهم في نجاح أعمال البنك بشكل عام. وإضافة إلى تحقيقها النمو في المؤشرات المالية، حرصت المجموعة على تعزيز حضورها في المجتمع المحلي من خلال تنظيم ورعاية ودعم العديد من المبادرات خلال الربع الأول من العام الحالي، التزاماً بمسؤوليتها الاجتماعية، وحرصاً على تعزيز حضورها بين أوساط جميع فئات المجتمع، وتقديم قيمة مضافة لجميع أصحاب المصلحة لديها. وشارك البنك في واحدة من أكبر المبادرات الإنسانية خلال الربع الأول من العام الحالي، بحيث قدّم تبرعاً لدعم جهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة منكوبي الزلزال المدمّر الذي أصاب سورية وتركيا. وشملت المبادرات التي قام بها البنك قطاعات عدة، إذ رعى الحملة الصحية السنوية الثانية للمستشفى الأميري، ونهائي بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وتجمع نادي بورشه الكويت، إلى جانب المشاركة في معارض وظيفية عدة داخل الجامعات الخاصة لتوفير فرص العمل للشباب الكويتي وخريجي الجامعات. وفي الوقت نفسه، استمر البنك الأهلي الكويتي ببرنامجه الخيري في شهر رمضان المبارك، بحيث قام متطوعوه بتوزيع آلاف وجبات الإفطار في العديد من المناطق داخل الكويت، إلى جانب استمرار الشراكة الإستراتيجية بين البنك وجمعية الهلال الأحمر الكويتي لتوزيع المساعدات الغذائية على العائلات المتعففة في الكويت. وبالإضافة إلى ذلك، يواصل البنك جهوده في التوعية المصرفية في إطار دعمه المستمر لحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المالية في المجتمع، وتعزيز توعية العملاء من مختلف الشرائح، والتي تستمر للعام الثالث على التوالي.
جريدة الجريدة