920 مليون دينار سيولة البورصة خلال سبتمبر

ذكر «الشال» أن أداء بورصة الكويت لشهر سبتمبر كان أقل نشاطا مقارنة بأداء أغسطس، حيث انخفض معدل قيمة التداول اليومي مع أداء سلبي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -7.5%، ومؤشر «الرئيسي» بنحو -9.0%، وانخفض أيضا المؤشر العام، وهـو حصيلة أداء السوقين، بنحو -7.8%، وكذلك انخفض مؤشر رئيسي 50 بنحو -10.3%.

وانخفضت سيولة البورصة المطلقة في سبتمبر مقارنة بسيولة أغسطس، حيث بلغت السيولة نحو 920 مليون دينار هابطة من مستوى 1.244 مليار لسيولة أغسطس، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر سبتمبر نحو 46 مليونا، أي بانخفاض بنحو -15.0% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أغسطس البالغ 54.1 مليونا، وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (أي في 180 يوم عمل) نحو 11.493 مليارا، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 63.8 مليونا، مرتفعا بنحو 21.8% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2021 البالغ نحو 52.4 مليونا.

ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 1.7% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.5% فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول، أما الشركات الصغيرة السائلة فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 4.8% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة بنحو 15.2% من سيولة البورصة، وذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال سبتمبر 2022، فكان كالتالي:

السوق الأول (27 شركة)

حظي السوق الأول بنحو 710.3 ملايين دينار، أو ما نسبته 77.2% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (13 شركة) بـ91.5% من سيولته، ونحو 70.6% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 8.5% من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 32.6% من سيولته ونحو 25.2% من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نحو 71.9%.

السوق الرئيسي (130 شركة)

حظي بنحو 209.4 ملايين دينار أو نحو 22.8% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته بـ86.6% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 13.4% من سيولته، ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضا بمستوى عالٍ، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نحو 28.1%.

وإذا قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الجاري مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2021، حينها كان نصيب السوق الأول 60.1% تاركاً نحو 39.9% لسيولة السوق الرئيسي.

جريدة الجريدة