800 مليون دينار وزعتها «أجيليتي» حصل منها المساهمون على 392 مليوناً فقط و408 ملايين ذهبت للشركة
- المفروض أن يتم توزيع الأرباح العينية بكاملها على المساهمين وليس الشركة وملاكها
- «أجيليتي» وزّعت على المساهمين سهمين قيمتهما 60 فلساً وسهم الشركة حقق خسارة 211 فلساً منذ انهياره
- 4.5 أسهم ما يجب أن يتم توزيعه على مساهمي الشركة بدلاً من سهمين قامت بتوزيعهما «أجيليتي»
- على أي أساس تمت عملية تقييم الأصول في الشركة وما المكاتب المحاسبية المعتمدة التي قامت بعملية التقييم؟!
- الردّ الذي أرسله ممثل شركة أجيليتي ونشرته «الأنباء» كاملاً لم يتضمن رداً واضحاً على العديد من الأسئلة والاستفسارات المشروعة التي طرحناها حول حقوق المساهمين بكافة فئاتهم والمتقاعدين بل احتوى على كلام مرسل
تتوالى التساؤلات حول تداعيات وملابسات انهيار سهم «أجيليتي» في جلسة «الثلاثاء الأسود» الموافق 16 أبريل والاجراءات التي أقدمت عليها الشركة، ومنها قيامها بالاكتفاء بتوزيع سهمين عينيين لكل حامل سهم في الشركة بالكويت قيمتهما (60 فلسا كويتيا) رغم ان الخسارة الفعلية لكل سهم وصلت حاليا الى 211 فلسا ليبلغ بذلك صافي خسارة المستثمرين والمواطنين والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمتقاعدين نحو 151 فلسا للسهم.
وكان من المفترض بعد الاعلان عن التوزيع العيني لـ 800 مليون دينار من قبل الشركة أن ينال كل مساهم 4.5 أسهم «وليس سهمين» في الشركة الجديدة التي ستدرج في سوق أبوظبي الخميس المقبل، والتي حدد السعر المرجعي للسهم فيها حسب افصاح سوق أبوظبي عند 0.37 درهم (ما يعادل 30 فلسا كويتيا). وبناء على ذلك يكون المساهمون قد حصلوا على إجمالي 392 مليون دينار وليس 800 مليون دينار، بينما يذهب المبلغ المتبقي ومقداره 408 ملايين دينار إلى الملاك الإستراتيجيين ومجلس إدارة شركة «أجيليتي».
والى جانب هذا الاجحاف بحق المساهمين بعد الخسائر التي تحملوها يطرح السؤال نفسه: كيف تم تقييم أصول الشركة الجديدة؟ وما المكاتب المحاسبية التي قامت بعمليات التقييم؟ علما بأن الرد الذي اصدره وكيل شركة «أجيليتي» والذي نشرته «الأنباء» لم يحتو على أي من التفاصيل حول المكاتب التي قامت بعملية التقييم وتفاصيل الأمر، بل تضمن كلاما مرسلا دون الردّ التوضيحي على الأسئلة المشروعة التي طرحناها.
جريدة الأنباء