68.9 مليون دينار سيولة البورصة والمؤشرات إلى ارتفاع
سهم «بيتك» يقود السوق إلى مكاسب جديدة ويتصدر الرابحين
ارتفعت سيولة بورصة الكويت، أمس، بنسب كبيرة، مقارنة مع معدلات هذا الشهر، وجرت المؤشرات الرئيسية كالمؤشر العام والأول إلى مستويات جديدة هي الأكبر خلال ستة أشهر، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.8 في المائة تساوي 44.04 نقطة ليقفل على مستوى 5577.77 نقطة، بسيولة هي من الأعلى خلال ستة اشهر، وهي 68.9 مليون دينار تداولت كمية اسهم اقل من مستوى أمس الأول 411.2 مليون سهم عبر 14777 صفقة، وتم تداول 130 سهما ارتفع منها 54 سهما وتراجع 59 سهما، بينما ثبت 17 سهما دون تغير، وعاد الدعم الكبير من مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة 1 في المئة تساوي 62.52 نقطة ليقفل على مستوى 6178.64 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ بداية الازمة الوبائية (كوفيد 19)، وبلغت سيولة السوق الأول 53.8 مليون دينار في أعلى مستوياتها كذلك من ستة أشهر تداولت 128.9 مليون سهم عبر 7791 صفقة، وربحت 10 أسهم من مجموع 20 سهماً مكونات السوق الأول، وانخفضت أسعار 6 أسهم وثبت 4 أسهم دون تغير، وجاءت مكاسب السوق الرئيسي محدودة وبنسبة لم تتجاوز 0.14 في المئة أي 5.93 نقطة ليقفل على مستوى 4384.87 نقطة، بسيولة متراجعة، قياسا على جلستي الأسبوعين الماضيين، توقفت حول 15 مليون دينار تداولت كمية اسهم متراجعة كذلك إلى مستويات 282.3 مليون سهم عبر 6986 صفقة وربح 44 سهما، وانخفضت اسهم 53 شركة وثبت 12 سهما دون تغير.
تداولات الترقية
بعد تراجعات قاسية لمعظم مؤشرات الأسواق المالية، بسبب فضائح تسريبات غسيل الأموال وتورط عدة بنوك عالمية بنحو 2 تريليون دولار على مدى 17 عاما منذ عام 2000 الى 2017 بدأت الجلسة على عمليات بيع محدودة تلقفتها عمليات شراء كبيرة خلال الدقائق الاولى، لتصعد بالأسهم القيادية والتي يحتاج تجميع كميات كبيرة منها لغاية إتمام عملية الترقية خلال نوفمبر إلى مؤشرات الأسواق النائية مورغان ستانلي، وتصدرها سهم بيتك الذي واصل تحقيق قفزات سعرية كبيرة ليبلغ مستوى 685 فلسا للسهم، قبل ان يتراجع قليلا ويعود سريعا، بينما وصل سهم الوطني الى مستوى 890 فلسا، وسط تراجع مستمر للعروض وزيادة كبيرة للطلبات، ورافقهما سهم اجيلتي وأهلي متحد، واستحوذ «بيتك» على نحو 20 في المئة من اجمالي سيولة الجلسة، تلاه الوطني ثم أهلي متحد وأجيلتي، وخسرت اسهم اقل وزنا مثل هيومن سوفت والمباني والصناعات وشمال الزور، بينما في السوق الرئيسي تراجع النشاط على أسهم مستثمرون واعيان وبتروغلف، مقابل استمرار تعاملات صكوك والانماء وايفا فنادق الكبيرة، وكان سهم صكوك الأفضل أداء بينهم، وتأثر السوق الرئيسي بخسارة مجموعة من الأسهم مثل ارزان وآن وألافكو ووطنية عقارية، وجميعها اسهم ذات سيولة جيدة، وانتهت الجلسة على مستويات مرتفعة من التفاؤل، بعد بلوغ مستويات السيولة مستويات قياسية.
وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربحت أسواق الكويت وقطر وأبو ظبي ومسقط والبحرين، وتراجع مؤشرا سوقي السعودية ودبي بنسبة واضحة للأول، وعلى وقع جني أرباح سريع مقابل ارتفاع أسعار النفط وتخطي سعر برنت مستوى 42 دولارا للبرميل، قبل اقفال مؤشرات الأسواق المالية الخليجية منتصف نهار أمس.
جريدة الجريدة