666 مليون جنيه أرباح «الأهلي- مصر» في 2020 بنمو 27%

● على معرفي : حفاظ البنك على توجهه الاستراتيجي له دور حاسم بتحقيق النجاح
● خالد السلاوي : أثبت قدرته على سرعة الاستجابة والتكيّف مع مستجدات الوباء

قال على معرفي إن "الأهلي - مصر" حقق نتائج قوية، رغم الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة "كورونا"، التي تسببت في إحداث اضطرابات وضغوط كبيرة لكل من الأفراد والشركات، لافتاً إلى أن البنك خلال عام 2020 قد حافظ على توجهه الاستراتيجي، مما لعب دوراً حاسماً في تحقيق هذا النجاح.

أعلن البنك الأهلي الكويتي - مصر تحقيق نتائج مالية قوية للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2020، ويتمثل أبرزها في ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 27 في المئة مقارنة بالعام المالي السابق ليصل إلى 666 مليون جنيه مصري، ونمو صافي الدخل من العائد بنسبة 30 في المئة ليصل إلى 1.86 مليار جنيه مصري.

وارتفع صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 34 في المئة مقارنة بالعام المالي السابق ليصل إلى 1.37 مليار جنيه مصري، وارتفع إجمالي قيمة الأصول بنسبة 16 في المئة ليصل إلى 41.23 مليار جنيه مصري بنهاية عام 2020.

وشهد إجمالي قيمة محفظة قروض العملاء ارتفاعاً بنسبة 12 في المئة ليصل إلى 21.71 مليار جنيه مصري، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 19 في المئة مقارنة بالعام المالي السابق لتصل إلى 33.55 مليار جنيه مصري.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال علي معرفي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر «سعدنا بتحقيق هذه النتائج القوية، على الرغم من الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، التي تسببت في إحداث اضطرابات وضغوط كبيرة لكل من الأفراد والشركات، لكن البنك خلال عام 2020 حافظ على توجهه الاستراتيجي مما أدى دوراً حاسماً في تحقيق هذا النجاح».

وأضاف معرفي، «ولا يفوتني عند الحديث عن هذه النتائج، أن أشكر البنك المركزي المصري على توجيهاته ودعمه المتواصل للقطاع المصرفي المصري، التي بدورها ساعدت في تجاوز هذه الأزمة والتخفيف من آثارها الاقتصادية السلبية، كما أود أن أتوجه بالشكر إلى مجلس الإدارة والسادة المساهمين والعملاء على ثقتهم الراسخة تجاهنا، كما يسرني أن أعبر عن بالغ شكري وأمتناني لفريق الإدارة العليا وفريق العاملين بالبنك على جهودهم خلال العام السابق وما أظهروه من تفاني وإخلاص في العمل».

من جانبه، قال خالد السلاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر، «لقد تمكن البنك من تحقيق معدلات نمو جيدة على مستوى كل المؤشرات المالية خلال العام الماضي بفضل قدرته على سرعة الاستجابة والتكيّف مع المستجدات الناتجة عن تفشي الوباء، مما أدى إلى تخفيف تداعيات الأزمة خلال عام شكّلت التحديات الصعبة وحالة عدم اليقين العنوان الأبرز له».

وأضاف السلاوي، «لقد عملنا منذ بدء تفشي الجائحة وفق إطار منهجي واستباقي بدعم فريق عملنا المتخصص والمتفاني، الذي شكّل الركيزة الأساسية في تحقيق هذا النجاح والحفاظ على سلامة عملائنا وموظفينا على حد سواء وتقديم أفضل خدمة للعملاء ومؤازرتهم في مواجهة التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن تلك الجائحة».

وتابع أنه «فضلاً عن ذلك، فإن استثمارنا المتواصل في التكنولوجيا، بما في ذلك تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والمزايا الجديدة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ومنصة الخدمات المصرفية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وفرت لعملائنا مزايا الوصول لخدماتنا المصرفية الرقمية بسهولة وأمان».

 

 

ولفت إلى أن البنك شهد زيادة في عدد عملاء الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والخدمة المصرفية عبر تطبيق الهاتف المحمول بنسبة 84 في المئة كما زاد حجم تحويلات العملاء عبر الإنترنت بنسبة 51 في المئة.

وبين السلاوي أن البنك أصبح في صدارة السوق المصرفي في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية وذلك من خلال اطلاقة لمنصة «اعرف عميلك» الإلكترونية (E-KYC) والتي تعد الأولى من نوعها للتسجيل في المحفظة الإلكترونية للهاتف المحمول، التي تمكن العملاء سواء الحاليين أو الجدد من التسجيل في المحفظة من أي مكان دون الحاجة لزيارة الفرع وبخطوات بسيطة وسريعة، مما ساهم في زيادة عملاء المحفظة بنسبة 37 في المئة، كما طرح البنك خلال عام 2020 خدمة الدفع بالمحفظة الإلكترونية عن طريق رمز الاستجابة السريع (Code QR) وبرنامج النقاط (ABK Xtra) على جميع البطاقات الائتمانية».

وقال إنه «بمناسبة نجاحنا في تحقيق هذه النتائج القوية، أود أن أتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم، وأن أعرب أيضاً عن خالص امتناني وتقديري لفريق العمل بالبنك على تفانيهم وولائهم ومثابرتهم، مما كان له أبلغ الأثر في مواجهة التحديات المتعددة خلال العام المالي السابق وتخطيها لتحقيق التقدم والنجاح لمصرفنا، كما أتوجه بالشكر لعملائنا الكرام على ثقتهم في البنك والخدمات المصرفية التي يقدمها».

وقد استمر البنك في الاستثمار بشكل مكثّف في كوادره البشرية خلال عام 2020، إذ طرح مجموعة شاملة من البرامج التدريبية، التي تهدف إلى تنمية قدرات فرق العمل المصرفية والإدارية.

وللإشارة فإن البنك مستمر في توفير كل برامج التدريب والتحفيز لكل العاملين، إذ تشكل ركيزة أساسية لتمكين الموظفين من اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.

وسيبقى البنك ملتزماً بدوره نحو توظيف وتطوير مهارات الشباب حيث قام البنك خلال العام الماضي بتعيين خريجي الدفعة الأولى من أكاديمية الائتمان للبنك الأهلي الكويتي – مصر وهم 18 خريجاً متميزاً تم اختيارهم من بين أكثر من 250 شاباً حديث التخرج، كما وفر البنك أول برنامج للتدريب الصيفي عن بعد لطلبة الجامعات والذي شمل أكثر من 140 طالباً جامعياً.

على صعيد متصل، وإيماناً من البنك بأهمية دوره ومسئوليته الاجتماعية في دعم سلامة المجتمع المصري، فقد بادر البنك بالمشاركة مع عدد من المؤسسات الأهلية المصرية في الحملة الوطنية لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا ولمواجهة الآثار الاقتصادية المترتبة عليه.

فقد ساهم البنك في توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للمستشفيات العامة لتعزيز قدرات القطاع الصحي في مصر وكوادره الطبية التي واجهت ولاتزال تواجه تحديات لا يستهان بها من أجل القضاء على هذا الفيروس.

جريدة الجريدة