أميركا تتربع على عرش سوق الطاقة العالمي
باتت أكبر منتج للنفط... والغاز قريباً
وكالات - لم يمر سوى أشهر قليلة فقط، على تأكيد وكالة الطاقة الدولية، أن إنتاج أميركا النفطي سيكون مساوياً تقريباً لإنتاج روسيا والمملكة العربية السعودية معا بحلول العام 2025، حتى توقّعت الوكالة أمس أن تصبح الولايات المتحدة أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، والصين أكبر مستورد له في غضون 5 سنوات. وفيما تضخ الولايات المتحدة حالياً 11.6 مليون برميل يوميا من الخام، وهو ما يجعلها في مركز الصدارة كأكبر منتجي النفط في العالم، متفوقة على موسكو والرياض، توقّع رئيس قسم أسواق الغاز والفحم والكهرباء في وكالة الطاقة الدولية، بيتر فريزر، أن تقفز صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من 100 مليار متر مكعب بحلول العام 2024، لتطيح بكل من أستراليا وقطر المتصدرتين للسوق حالياً. وفيما أكد محللون، أن هذه الأرقام ستضع واشنطن على صدارة عرش سوق إمدادات الطاقة العالمية (النفط والغاز) بلا منازع، توقّع فريزر أن ترتفع واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال لتتجاوز 100 مليار متر مكعب بحلول العام 2024، لتتفوق بذلك على اليابان التي تتصدر قائمة المستوردين العالميين حالياً. ورجح في المقابل، أن ينمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنحو 4 في المئة سنوياً حتى 2024، مبيّناً أنه ولتلبية هذا الطلب، اتخذ المطورون قرارات استثمارية نهائية في 2018 لإضافة طاقة تصديرية جديدة بنحو 29 مليار متر مكعب، وضاعفوا ذلك إلى 58 مليار متر مكعب حتى الآن في 2019. من ناحية ثانية، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت أقل من المتوقع الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين، وارتفع مخزون نواتج التقطير. وتراجعت مخزونات الخام 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 يوليو إلى 460 مليون برميل، بينما توقّع المحللون هبوطها 2.7 مليون برميل. وانخفضت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما 1.1 مليون برميل، في حين ارتفع استهلاك الخام بمصافي التكرير 17 ألف برميل يومياً. في هذه الأثناء، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 63 سنتاً في تداولات الثلاثاء ليبلغ 66.17 دولار مقابل 66.80 دولار للبرميل في تداولات الإثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
المصدر: جريدة الراي