أرباح «المتحد» تنمو 6.2 في المئة إلى 30.8 مليون دينار
حقق البنك الأهلي المتحد، صافي أرباح بقيمة 30.8 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بأرباح 29 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق بنسبة نمو 6.2 في المئة. وحقق البنك نمواً في إجمالي الأرباح التشغيلية بنسبة 6.3 في المئة إلى 32.2 مليون دينار، مقارنة مع 30.3 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع إجمالي الموجودات ليبلغ 4 مليارات دينار، مقارنة مع رصيدها البالغ 3.7 مليار دينار في 30 يونيو 2018، بنسبة نمو سنوية 8.1 في المئة. وبلغ إجمالي رصيد التمويل 2.9 مليار دينار، بنسبة ارتفاع بلغت 5.8 في المئة، مقارنة مع 2.74 مليار دينار في 30 يونيو 2018، كما زاد رصيد ودائع العملاء بنسة 5 في المئة ليبلغ 2.5 مليار دينار، مقارنة مع 2.38 مليار دينار في نهاية النصف الأول من العام الماضي. وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 4.6 في المئة، إلى 432.1 مليون دينار في 30 يونيو الماضي، مقارنة مع 413.2 مليون دينار في 30 يونيو 2018. وحافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال، بمعدل 15.3 في المئة بحلول 30 يونيو الماضي، ليتخطى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية، ما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية والعمليات. كما حقق البنك عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول بنسبة 14.3 و1.54 في المئة على التوالي خلال النصف الأول من عام 2019، ما يعتبر من أعلى المعدلات في السوق، وأدى إلى ارتفاع العائد على السهم من 14.7 فلس للنصف الأول من عام 2018 إلى 15.7 فلس للسهم خلال النصف الأول من العام الحالي. واستمر البنك على الرغم من النمو في الموجودات، بالحفاظ على جودة نسبة التمويلات غير المنتظمة، التي بلغت 1.23 في المئة من إجمالي محفظة التمويل، بتغطية مخصصات بلغت 256.1 في المئة بعد استبعاد الضمانات. وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك، الدكتور أنور علي المضف، أن المؤشرات الإيجابية التي رافقت أداء النصف الأول من العام الحالي، تعد نتيجة للجهود المتواصلة التي تبذلها قطاعات الأعمال لدى «المتحد»، من أجل الحفاظ على وتيرة أداء متميز يعزز من سمعته، ويرسّخ مكانته المرموقة ضمن القطاع المصرفي الكويتي كأول بنك عمل في الكويت منذ نحو 77 عاماً. وتابع أن هذا الأمر يعكس إستراتيجية عمل البنك الناجحة، وخططه الرامية لتنويع مصادر الدخل، وتعزيز عوائد المساهمين، وتحقيق تطلعات العملاء. واعتبر المضف أن احتفاظ «المتحد» بالتقييمات والتصنيفات الإيجابية، من وكالات التقييم العالمية، وحصده للعديد من الجوائز المرموقة من جهات عالمية، متخصصة فى متابعة أعمال البنوك والمؤسسات المالية، يعد مؤشرا قويا على نجاح إستراتيجية عمله وسلامة أدائه. وكشف المضف عن حصول البنك على جائزة «أفضل بنك فى الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات بالكويت للعام 2019»، والتي تمنحها مجلة «التمويل الدولية المرموقة»the International Finance Magazine (IFM)، المتخصصة في الشؤون المصرفية والمالية ومقرها لندن، المملكة المتحدة. وذكر أن التصنيف استند إلى العديد من الإنجازات والنجاحات، وأبرزها قدرة «المتحد» على أن يقدم خدمات واعدة لعملائه، وسعيه لاكتشاف طرق جديدة وأكثر كفاءة لتقديم خدمات تفوق النظم المصرفية. وأشار إلى دور برنامج التنمية المجتمعية المستدامة لـ«المتحد»، الحافل بالعديد من الأنشطة التي تشمل مجالات مختلفة في تعزيز التأثير الإيجابي في المجتمع. وأضاف المضف أن ما حققه البنك من تقدم، في مجال الصيرفة الرقمية، والنجاح في تدشين خدمة «الروبوت» للعمليات البنكية، ساعد على اختصار العديد من الخطوات التنفيذية بالحد الأدنى من المخاطر، بما يتيح للموظفين السعي أكثر لنمو الأعمال، مبيناً أن هذه التقنيات بما فيها الذكاء الاصطناعي تساعد على تعزيز وتطوير العمل المصرفي. وأعرب المضف عن شكره وتقديره لمساهمي البنك وعملائه، على ما قدموه من دعم ولما أبدوه من ثقة، مشيداً بجهود بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية، ومثمناً جهود الإدارة التنفيذية والعاملين التي مكنت البنك من تحقيق هذه النجاحات. مزيد من النجاحات من جهته، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك، طارق محمود، إن «المتحد» يواصل سعيه بكل طاقته لتحقيق المزيد من النجاحات خلال 2019، مبيناً أنه فخور للغاية بما تم إنجازه من خطوات للإسراع في رحلته للتحوّل الرقمي، ليستمر في ريادته في مجال التطوير والابتكار المصرفي، من خلال العديد من الخطوات المهمة، ومنها إطلاق خدمة غرفة المحادثة المرئية في فرع «الأفنيوز». وأشار إلى أن الفرع يتيح لعملاء البنك، مساحة من الخصوصية للتحدث المباشر صوتياً، أو عن طريق الفيديو مع موظفي خدمة العملاء، والحصول على التوجيه المناسب، بشأن أي استفسارات أو احتياجات.
المصدر: جريدة الراي